صار اللَّه إنساناً فلابد أن يشبع جوع الناس الروحى والجسدى :
قال السيد له كل المجد عن نفسه: «أنا هو خبز الحياة، مَنْ يُقبل إلىَّ فلا يجوع، ومَنْ يؤمن بى فلا يعطش أبداً» (يو 6:53).
أى أنه شبع للجائع ورى للعطشان (يو 7:73) «إن عطش أحد فليقبل إلىّ ويشرب»، كذلك «مَنْ يشرب من الماء الذى أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد» (يو 4:41).
مجداً للرب، فإنه الوحيد الذى أشبع الجياع والعطاش إلى البر، وأراح المتعبين وثقيلى الأحمال، فقد وجد الكثيرون السعادة المنشودة في يسوع المسيح. وهو أيضاً يشبع الجوع الجسدى، فمَنْ يكون ذلك الشخص القادر على ذلك إلا اللَّه.