![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() في لحظة ما، كان توما شايف إن كل حاجة انتهت. كل حلم كان معلقه على يسوع، اتسمر على الصليب. سمع إن المسيح قام، بس قلبه كان مجروح أكتر من إنه يصدق بسهولة. كان نفسه يصدق… بس الوجع ساعات بيخلي التصديق أصعب. قالها بصراحة: "لو ما لمستش جراحه، مش هصدق." ويسوع… ماوبخهوش، ماعتبوهوش، ماقالوش ليه ماصدقتش زي الباقيين. ظهر مخصوص علشانه. مش بس ظهر… ده سمحله يلمس الجراح، سمحله يحط إيده في قلب الحكاية👌 لأن يسوع مش بيدور على إيمان مثالي، هو عارف الإيمان المجروح، المتردد، المتألم. ووسط شك توما، يسوع كان بيبني شهادة جديدة: "ربي وإلهي!" يمكن إحنا كمان ساعات بنكون زي توما… الإيمان جوانا مجروح، والواقع مكسّر جوانا حاجات كتير. بس يسوع لسه بيظهر… لينا، شخصيًا، بيمد إيده، ويقولنا: "هات إيدك… وقرب." مش بيستنى إيمان كامل… بيجي عشان يكمل إيماننا الناقص بحضوره🙏 |
![]() |
|