فِي أَيَّامِهِ عَصَى أَدُومُ مِنْ تَحْتِ يَدِ يَهُوذَا، وَمَلَّكُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ مَلِكًا. [20]
غزا داود أدوم، وأقام عليها حُرَّاسًا (2 صم 8: 13-14؛ 1 مل 11: 15-17)، لكنهم سبَّبوا متاعب كثيرة لنسله (2 مل 8: 20؛ 14: 7، 22؛ 16: 6). كانوا دائمًا يسخرون باليهود، ويهزأون بهم، خاصة عندما سباهم البابليون، لذا جاءت النبوات ضدهم كثيرة في الكتاب المقدس، منها (إر 49: 1-22؛ حز 25: 12-14 إلخ.؛ صف 2: 8، 11)، أما ما ورد هنا فلتأديب يهورام.
ثار أدوم على يهوذا، وتحققت النبوة الواردة في (تك 27: 40)، فصار لهم منذ ذلك الوقت استقلالهم (إر 25: 21؛ 27: 3؛ عا 1: 11 الخ). أشارت النقوش الأشورية إلى ملوك أدوم بكونهم ملوك لهم استقلالهم.