![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() موت الجندي المُتَشَكِّك 17 وَأَقَامَ الْمَلِكُ عَلَى الْبَابِ الْجُنْدِيَّ الَّذِي كَانَ يَسْتَنِدُ عَلَى يَدِهِ، فَدَاسَهُ الشَّعْبُ فِي الْبَابِ، فَمَاتَ كَمَا قَالَ رَجُلُ اللهِ الَّذِي تَكَلَّمَ عِنْدَ نُزُولِ الْمَلِكِ إِلَيْهِ. 18 فَإِنَّهُ لَمَّا تَكَلَّمَ رَجُلُ اللهِ إِلَى الْمَلِكِ قَائِلًا: «كَيْلَتَا شَعِيرٍ بِشَاقِل وَكَيْلَةُ دَقِيق بِشَاقِل تَكُونُ فِي مِثْلِ هذَا الْوَقْتِ غَدًا فِي بَابِ السَّامِرَةِ» 19 وَأَجَابَ الْجُنْدِيُّ رَجُلَ اللهِ وَقَالَ: «هُوَذَا الرَّبُّ يَصْنَعُ كُوًى فِي السَّمَاءِ! هَلْ يَكُونُ مِثْلَ هذَا الأَمْرِ؟» قَالَ: «إِنَّكَ تَرَى بِعَيْنَيْكَ وَلكِنَّكَ لاَ تَأْكُلُ مِنْهُ». 20 فَكَانَ لَهُ كَذلِكَ. دَاسَهُ الشَّعْبُ فِي الْبَابِ فَمَاتَ. وَأَقَامَ الْمَلِكُ عَلَى الْبَابِ الْجُنْدِيَّ الَّذِي كَانَ يَسْتَنِدُ عَلَى يَدِهِ، فَدَاسَهُ الشَّعْبُ فِي الْبَابِ فَمَاتَ كَمَا قَالَ رَجُلُ الله الَّذِي تَكَلَّمَ عِنْدَ نُزُولِ الْمَلِكِ إِلَيْهِ. [17] فَإِنَّهُ لَمَّا تَكَلَّمَ رَجُلُ اللهِ إِلَى الْمَلِكِ قَائِلًا: كَيْلَتَا شَعِيرٍ بِشَاقِلٍ، وَكَيْلَةُ دَقِيقٍ بِشَاقِلٍ، تَكُونُ فِي مِثْلِ هَذَا الْوَقْتِ غَداً فِي بَابِ السَّامِرَةِ [18] تكرار الحديث عن موت الجندي بيان تحقيق نبوة أليشع. لم يمت لأن الشعب داسه عمدًا، وإنما بسبب الازدحام وهم يطلبون الحصول على الطعام. وَأَجَابَ الْجُنْدِيُّ رَجُلَ اللهِ وَقَالَ: هُوَذَا الرَّبُّ يَصْنَعُ كُوًى فِي السَّمَاءِ! هَلْ يَكُونُ مِثْلَ هَذَا الأَمْرِ؟ قَالَ: إِنَّكَ تَرَى بِعَيْنَيْكَ، وَلَكِنَّكَ لاَ تَأْكُلُ مِنْهُ. [19] حُرِمَ الجبار من التَمَتُّع بالخيرات بسبب شكِّه في كلمة الرب على لسان أليشع النبي، بينما تَمَتَّع عامة الشعب بالخيرات! عديم الإيمان وحده حَرَمَ نفسه من العطايا الإلهية التي فاضت، كما من كوى السماء على كل المدينة! v انفتح السوق، وحُدِّدَتْ الأسعار التي ثبتها النبي في اليوم السابق لجميع المشترين بلا خصام. كان يباع مدُّ القمح النقي بدرهم، كما حدَّد النبي سعر بيعه. تحققت كلمة ذلك الجبار المملوء انتصارات، وصار الأمان والشَبَع العظيم كما وعد. أشبع الجياع، وهزم الذين في الخارج بالخوف، لأن جبروته كان يشرق إلهيًا. استنارت كلمته، واستعادت النبوَّة الاحترام، لأن الرب تمم كل ما قاله بغِنَى. الجبار الذي تشكَّك في القديس ولم يُصَدِّق أن يكون شبع كما وعد، رأى بعينيه كما قال له النبي العظيم، ولم يذق من الشبع الذي رآه كما قال له. ضايقته الجموع وداسته، وسقط وصار عارًا، رأى ولم يأكل كما أمر هذا القديس. كم من ضعيف، وكم من شيخ ومن عجوز خرجوا إلى هناك، ليأتوا بالسلب من المُعَسْكَر. لم يمت أحد بذلك القصاص الذي أعطاه النبي، إلا ذاك الجبار وحده الذي تشكَّك. ظفر النبي العجيب بكل الانتصارات، مبارك ذاك الذي أعطاه كنوز النبوة وغناها. القديس مار يعقوب السروجي دَاسَهُ الشَّعْبُ فِي الْبَابِ فَمَاتَ. [20] لقد تحققت نبوة أليشع حرفيًا، بطريقةٍ لم يتوقعها أحد. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
«الجندى البطل» أنقذ «فندق العريش» من كارثة «الجندى البطل» أنقذ «فندق العريش» من كارثة النسخة الورق |
ابو فام الجندي |
الجندي |
أبي فام الجندي |
الجندي لونجينوس |