![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فَلَمَّا دَخَلُوا السَّامِرَةَ، قَالَ أليشع: يَا رَبُّ افْتَحْ أَعْيُنَ هَؤُلاَءِ فَيُبْصِرُوا. فَفَتَحَ الرَّبُّ أَعْيُنَهُمْ، فَأَبْصَرُوا، وَإِذَا هُمْ فِي وَسَطِ السَّامِرَةِ. [20] كما طلب لهم العمى طلب من الله أن يفتح لهم أعينهم، فالله في سلطانه أن يسمح بالعمى لأجل تأديبهم وتعرفهم على عجزهم، وأن يسمح لهم بالبصر لكي تبصر قلوبهم الحق الإلهي. يقول القديس أمبروسيوس: [على أي الأحوال أراد أليشع أن يُخَلِّصَ لا أن يهلك هؤلاء الذين خُدِعوا بالحق، فإنهم لم يُصابوا بالعمى بتصرفٍ غبيٍ بل بقوة الرب.] v قادهم وأدخلهم إلى قلب السامرة، ودعا الرب، ففتح عيونهم المُغلَقة. رفع عنهم الضلالة التي لبسوها، فاستناروا وعرفوا أين هم؟ وكيف أتوا؟ عرفوا أيضا أنه الرجل الذي كانوا يطلبونه، فخافوا واضطربوا، كيف لم يعرفوه في الطريق. فهموا أنه أليشع، وأنهم كانوا يبحثون عنه، وهو يتكلم معهم في الطريق ولم يعرفوه. أضحى الأشقياء مُلامين وضعفاء ومملوءين خوفًا، ومحتقرين، وجهلة، وتحت الموت الذي أفزعهم. نظروا إلى رجل الله كيف هو، واحتقروا الملك الذي أرسلهم. القديس مار يعقوب السروجي |
![]() |
|