![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثُمَّ صَعِدَ وَاضْطَجَعَ فَوْقَ الصَّبِيِّ، وَوَضَعَ فَمَهُ عَلَى فَمِهِ، وَعَيْنَيْهِ عَلَى عَيْنَيْه،ِ وَيَدَيْهِ عَلَى يَدَيْهِ، وَتَمَدَّدَ عَلَيْهِ فَسَخُنَ جَسَدُ الْوَلَدِ. [34] v تشهد أناجيل كثيرة بقيامة الأموات، إذ توجد شهادات كثيرة في هذا الأمر. لكن الآن لمجرد التذكر نُقدِّم تنويهًا عابرًا عن قيامة لعازر في اليوم الرابع، ونُلمِّح فقط لضيق الوقت عن قيامة ابن الأرملة. ولكي أُذَكِّركم فقط، دعوني أذكر ابنة رئيس المجمع، وتشقُّق الصخور وقيام كثير من أجساد القديسين الذين رقدوا (مت 27: 52)، فقد "فُتحتْ قبورهم". لكن بالأحرى كونوا ذاكرين [أن المسيح قام من الأموات] (1 كو 15: 20). أتكلم عن إيليا وعن ابن الأرملة الذي أقامه، وعن أليشع الذي أقام ميتًا مرتين: مرة في حياته، وأخرى بعد موته. لأن في حياته أتم القيامة بنفسه [34] his soul. لكن لكي تُكرَم ليس فقط نفوس الأتقياء، بل ولكي يُصدَّق أنه في أجساد الأتقياء تكمن قوة، فالجثة التي ألقيت في قبر أليشع عندما لمست جسد النبي قامت (2 مل 13: 21). فصنع جسم النبي الميت فعل النفس. الذي مات ودُفن أعاد الحياة للميت، ولو أن الذي أعطى حياة استمر وسط الأموات. لماذا؟ لئلا إن قام أليشع مرة أخرى فالعمل يُعزى لـ"نفسه" فقط، وإنما ليظهر أنه حتى في غياب "النفس" تسكن فضيلة في أجساد القديسين بسبب النفس التقية التي سكنت به عدة سنين واستعملتها لخدمتها. فلا تدعونا نكذب بجهل كأن هذه الأشياء لم تحدث. لأنه إن كانت المناديل والعصائب التي من الخارج تلمس أجساد المرضى فيشفون، فما بالك بجسم النبي نفسه يقيم الموتى؟ القديس كيرلس الأورشليمي |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فمع كونه على صورة الله قبِل صورة البشرية |
أن الكلمة صار جسدًا "لإعادة خلق" البشرية على صورة الله |
كونه على صورة الله |
تعرف على أول تريليونير في تاريخ البشرية (صورة) |
طوباكى يازين البشرية (صورة لام النور) |