![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ثُمَّ عَادَ وَتَمَشَّى فِي الْبَيْتِ، تَارَةً إِلَى هُنَا، وَتَارَةً إِلَى هُنَاكَ، وَصَعِدَ وَتَمَدَّدَ عَلَيْهِ، فَعَطَسَ الصَّبِيُّ سَبْعَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ فَتَحَ الصَّبِيُّ عَيْنَيْهِ. [35] صار النبي يتمشى كدليل على اضطراب النبي، لأن الله لم يستجب له في الحال، لكنه لم يفقد الثقة في إمكانية الرب أن يقيمه. يرى القديس أفرام السرياني أن تحركه هنا وهناك في العُلّية يشير إلى دخول السيد المسيح إلى بيوت البشر وحلوله بينهم، ومشاركتهم حياتهم. v لاحظوا، أليس اليهودي صلسس يتكلم وهو أعمى؟! إذ يقول... "هذا هو السؤال: هل يمكن لأحدٍ مات حقيقة أن يقوم بجسد حقيقي؟" ما كان يليق بيهودي أن ينطق بهذه الكلمات، إذ يؤمن بما هو مُسجل في سفريّ الملوك الثالث والرابع (1 و2 مل) بخصوص الفتيَيْن، أحدهما أقامة إيليا (1 مل 17: 21-22) والآخر أقامة أليشع (2 مل 4: 34-35). لهذا أيضًا أظن أن يسوع لم يظهر لأمةٍ أخرى سوى لليهود، الذين اعتادوا على حوادث معجزية، حتى بمقارنتهم بما يعتقدون به مع أعمال صنعها يسوع، وبما ينتمي إليه، يعترفون أنه أعظم من كل السابقين له، وذلك بسبب الأمور العظيمة، التي سبق فتمت وبما هو أعظم منها قوة وعجبًا. العلامة أوريجينوس |
![]() |
|