![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يرى القديس أغسطينوس أن أليشع أعطى خادمه عصا، وطلب منه أن يذهب إلى الابن الميت، لكن العصا لم تستطع أن تهبه الحياة. هذه العصا هي الناموس الذي بعث به الرب عن طريق خدامه، لكن الصبي لن يقوم إلا بمجيء ربنا يسوع نفسه[39]. انطلاق جيحزي ومعه عصا أليشع يشير إلى عمل الناموس العاجز عن الإقامة من الأموات، وانطلاق أليشع يشير إلى عمل السيد المسيح واهب النعمة، والقادر وحده على الإقامة من الأموات. v أُرسل الناموس ولم يحيا، ومع هذا إذ أرسل عصاه بواسطة الخادم، والذي تبعه بنفسه، ووهبه الحياة... الناموس بواسطة خادمه والرحمة بواسطته هو نفسه. الناموس كما لو كان في العصا التي أرسلها أليشع لإقامة ابن الأرملة، وقد فشلت في إقامته. "لأنه لو أُعطي ناموس قادر أن يحيي، لكان بالحقيقة البرّ بالناموس" (غل 3: 21)، أما الرحمة فكما لو كانت في أليشع نفسه الذي يحمل رمز المسيح، بإعطائه الحياة للموتى. ارتبط هذا المعنى بالسرّ العظيم الذي للعهد الجديد. القديس أغسطينوس |
![]() |
|