![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَانْطَلَقَتْ حَتَّى جَاءَتْ إِلَى رَجُلِ الله إِلَى جَبَلِ الْكَرْمَلِ. فَلَمَّا رَآهَا رَجُلُ الله مِنْ بَعِيدٍ، قَالَ لِجِيحَزِي غُلاَمِهِ: هُوَذَا تِلْكَ الشُّونَمِيَّةُ. [25] اُرْكُضِ الآنَ لِلِقَائِهَا، وَقُلْ لَهَا: أَسَلاَمٌ لَكِ؟ أَسَلاَمٌ لِزَوْجِكِ؟ أَسَلاَمٌ لِلْوَلَدِ؟ فَقَالَتْ: سَلاَمٌ. [26] قولها لجيحزي "سلام"، يحمل معنى أنها في عجلة، والأمر خطير ليس لديها الوقت للكلام، بل تود اللقاء مع النبي سريعًا. تكشف هذه الأسئلة الثلاثة عما في قلب أليشع النبي، ألا وهو سلام كل إنسانٍ! بالرغم من أن أليشع هو الذي أرسل تلميذه جيحزي ليلتقي بها ويسألها، غير أنها أرادت أن تتحدث مع النبي مباشرة، فهو وحده يشاركها مشاعرها، وله القدرة بالله أن يُقدِّم لها المستحيلات. كان الشرقيون يمارسون تحيات جرى العرف عليها. فمتى سألت إنسانًا عن صحة شخص تعرف أنه مريض؛ يجيب: "بخير، شكرًا لله"، حتى وإن أكمل الحديث، قائلاً بأنه قد انتقل. أحد الأمثلة التي قدَّمها العلامة ترتليان[33] لتأكيد وحدة العهد القديم مع العهد الجديد هو أن وصية أليشع هنا تحمل رمزًا وتناغمًا مع وصية السيد المسيح لرسله عند إرساله لهم في الخدمة (لو 10: 4-9). |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لَكِ أَقُولُ قُومِي |
كُلِّي لَكِ يا خاطِفَة قَلبي |
ما لي وما لَكِ، أَيَّتُها المَرأَة؟ |
المرأة الشونمية أَسَلاَمٌ لَكِ؟ أَ سَلاَمٌ لِزَوْجِكِ؟ |
يَا صَبِيَّةُ لَكِ أَقُولُ قُومِي |