![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فَقَالَ: لِمَاذَا تَذْهَبِينَ إِلَيْهِ الْيَوْمَ؟ لاَ رَأْسُ شَهْرٍ وَلاَ سَبْتٌ. فَقَالَتْ: سَلاَمٌ. [23] في أيام الأعياد لا يقوم المؤمنون بأعمالهم اليومية، بل يُكرِّسونها للعبادة والخدمة، لذا يذهبون إلى بيت الرب ويقابلون أناس الله لممارسة أي عمل روحي (خر 20: 9-12؛ عا 8: 5). واضح أنه بالرغم من انتشار عبادة الأوثان، كانت توجد بقية تمارس عبادة الرب وتحتفل بالأعياد، خاصة مع الأنبياء. لم تتحدث مع رجلها، ربما لأنها كانت في عجلةٍ تود أن تُسرِعَ إلى رجل الله. ولعلها خشت أن يعوقها عن الذهاب إلى رجل الله، ما دام الابن قد مات. ربما اعتاد الأنبياء في رأس الشهر وفي أيام السبوت أن يقيموا اجتماعات للشعب للتعليم. يصف عاموس النبي الطامعين هكذا: "قائلين متى يمضي رأس الشهر لنبيع قمحًا، والسبت لنعرض حنطة" (عا 8: 5)؛ أي يُفضِّلون أعمالهم اليومية عن حفظ الأيام المقدسة أو الاستماع لكلمة الله وتعاليم الأنبياء. إن كانت المرأة الشونمية قد آمنت بيقين أن أليشع قادر بالرب أن يقيم ابنها، فقد اخفت الأمر عن رجلها حتى يبعث ابنها حيًا. لعلها أدركت أن رجلها يعاني من ضعف إيمان، فلم ترد أن تُرْبِكَه، أو خشت أن ينطق بكلمة تذمرٍ. v وضعت الميت وسلكت طريقها إلى أليشع، ليأتي ويرد سبيًا أخذه الموت منها. مضت لتدعو الطبيب الذي يعرف أن يحيي ميتًا، ليأتي ويشفي الصبي الميت ويقوم حيًّا. بإيمانها أدركت كيف أن قوته قادرة، وطلبت منه ما يسهل عليه فعله مثل الجبار. توجهت وصعدت إلى جبله لتأتي به، فينزل ويُصعد الميت من حفرة الموتى. أخفت الذكية السرّ عن زوجها لئلا يتذمر، إلى أن يحيا الصبي، ثم تكشفه له. القديس مار يعقوب السروجي |
![]() |
|