يرى القديس مار يعقوب السروجي الأرملة وقد أدخلت إلى بيتها آنية فارغة من السوق ومن الجيران، ليملأها أليشع بالزيت، صورة حية للكنيسة التي تدخل بالبشرية من كل الأمم والشعوب إلى العضوية الكنسية، فتمتلئ القلوب بسُكنَى الله فيها!
v داخل الأبواب المُغلَقة تكلم ثلاثة بالسرّ، وصبُّوا، وملأوا الأوعية الفارغة غنى عظيمًا. الأوعية الفارغة تدل على البشر الذين كانوا فارغين من الحياة ومن موهبة اللاهوت.
في داخل الكنيسة، يسكب الثالوث الحياة، ويملأ الجميع من موهبته صاحبة الكنوز.
هذه الأسرار التي تمت داخل الكنيسة، موجودة في كل العمل الذي صار في بيت الأرملة...
طلب النبي من المرأة أن تسأل الأوعية حتى من السوق ومن جيرانها لتملأها. هذا يرسم أن تأخذ الكنيسة من جميع الشعوب أناسًا فارغين، وتملأهم إيمانًا. قال لها: اطلبي من السوق ومن جيرانك، كما تأخذ الكنيسة من الشعوب والأمم