![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الرسل كان لهم السلطان على صنع المعجزات كما تشهد عليه الكنيسة الجامعة في كل مكان، فالشعوب والأمم في كل المدن انجذبوا بقوة نحو صيادي السمك. لأنه لم يكن لهؤلاء عديمي العلم والفقراء والمزدرى بهم أن يسودوا العالم، لو لم يكن لديهم معونة تلك المعجزات. أنتم أيضًا لستم مجردين من نعمة الروح القدس. يوجد الآن أمور كثيرة تشير لي هذه النعمة وهذه العطية، وهى تفوق عمل المعجزات. فإقامة جسد من الموت هي أقل شأنًا من تخليص نفسٍ مائتة من الخطايا، وهذا ما يحدث بالمعمودية. وإزالة الأمراض الجسدية هي أدنى قيمة بكثير من رفع ثقل الخطية. وإعادة البصر لي الأعمى هي أيسر جدًا من إنارة النفس المظلمة. فلو لم يكن لنا عربون الروح، لما كان لنا غفرانًا للخطايا ولا تبرير ولا تقديس، ولا كنا تمتعنا بالتبني ولا اشتركنا في الأسرار المقدسة. لأن الروح القدس هو الذي يقدس الجسد، والدم في سر الإفخارستيا، ولما كان لدينا كهنوت مقدس، فالرسامات لا يمكن أن تتم بدون حلول الروح القدس. أمور أخرى كثيرة يستطيع الإنسان أن يذكرها، كإشارات لبيان نعمة الروح القدس. بالتالي فأنتم تأخذون عربون الروح القدس لتقيموا النفوس المائتة وتصححون الأفكار المريضة. وبما أننا قد نلنا تلك الضمانات، فيجب ألاّ يكون لدينا شك في المستقبل (القيامة) لقد جمعنا كل الحجج والبراهين الخاصة بالقيامة، فلنُظهر إذن حياة مستحقة لهذا الإيمان، لكى نحصل على الخيرات الوفيرة الثابتة، والتي تتجاوز كل فكر إنساني بالنعمة ومحبة البشر اللواتي لربنا يسوع المسيح الذي له المجد مع أبيه الصالح والروح القدس لي دهر الدهور . آمين. |
|