بالقيامة يمكنك أن تختبر حتى ولو كنت إنسانًا صالحًا
أن تصير أكثر عطاء, مكتسبًا استعدادًا أكبر بالرجاء, أيضًا أختبر لو كنت إنسانًا شريرًا ـ أن تتجنب الخطية وأن تجعل نفسك أكثر تعقلاً بالخوف من العقاب المنتظر.
فبالرغم من أن بولس يحدثنا باستمرار عن القيامة قائلاً: " لأننا نعلم أنه أن نُقض بيت خيمتنا الأرضي فلنا في السموات بناء من الله. بيت غير مصنوع بيدٍ أبدى. فإننا في هذه أيضًا نئن مشتاقين إلي أن نلبس فوقها مسكننا الذي من السماء " (2كو1:5ـ2(إلا أنه من الأفضل لنا أن نرجع لما كتبه قبل هذه الآيات لنرى كيف انتهي لي موضوع القيامة. فهو لا يتناول موضوع القيامة حقًا بدون هدف, لكنه يسند المجاهدين من أجل التقوى.
نحن الآن نتمتع بسلام عظيم لأن الملوك أيضًا يحبون التقوى والرؤساء يعرفون الحقيقة جيدًا والشعوب وسكان المدن والأمم تخلصوا من الضلال والجميع عرفوا المسيح.