![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لا يمكن فصل طبيعة المسيح البشرية عن طبيعته الإلهية فالمسيح سيظل للأبد الله المتجسد، إنسان كامل وإله كامل، طبيعتان واضحتان في شخص واحد. كما أن طبيعتي المسيح البشرية والإلهية ليستا مختلطتين بل متحدتين دون فقدان هويتهما المميزة. فكان المسيح يعمل أحياناً بمحدودية الطبيعة البشرية (يوحنا 6:4؛ 28:19) وأحياناً أخرى كان يعمل بقوة وسلطان ألوهيته (يوحنا 43:11؛ متى 18:14-21). وفي كلتا الحالتين كانت أعمال المسيح نابعة من شخص واحد. فالمسيح كانت له طبيعتان ولكنه شخص واحد فقط. |
![]() |
|