![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() في اوقات بنحس فيها إن الطريق طال ، والرجليين تقيلة، والنفس مرهَقة… مش لأننا مش بنؤمن، لكن لأننا اتعبنا من كتر ما استنينا التغيير. بنحاول نكمّل… بس العين بتزوغ، مرة على الوجع، ومرة على الخسارة، ومرة على السؤال اللي مالوش رد. لكن الآية دي بتدينا المفتاح: نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ، الَّذِي مِنْ أَجْلِ السُّرُورِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَهُ، احْتَمَلَ الصَّلِيبَ مُسْتَهِينًا بِالْخِزْيِ، فَجَلَسَ فِي يَمِينِ عَرْشِ اللهِ. " (عب ١٢: ٢). مش ناظرين للناس، ولا للنتايج، ولا حتى لنفسنا… لكن ليه هو، اللي ابتدى الإيمان جواك، واللي وعد إنه هيكمّله. يسوع مش بس شاف الصليب… شاف السرور اللي بعده. شاف القيامة، شاف المجد، شافك وإنت بتقوم ، بتتشجّع، وبتعيش من جديد. شاف الحياة اللي هتخرج من عمق الألم… فاحتمل، وكمل، وانتصر. يمكن دلوقتي مش شايف السرور… لكن لو رفعت عينك عليه، هتفتكر إن الألم مش النهاية، وإنك مش لوحدك، وإن اللي ابتداه فيك… مش هيسيبك في النص. يسوع كمل الطريق… علشان لما تعيى، تفتكر إنه سابقك فيه. وبسبب قيامته، طريقك مش هينتهي عند الصليب… لكن بالمجد. |
|