v ترك إيليا ثوبه (من جلد الغنم) لتلميذه، أما ابن الله إذ صعد ترك لنا جسده! بالحقيقة طرح ثوبه قبل أن يرتفع، أما المسيح فتركه لنا من أجلنا، واسترده عند صعوده. ليتنا لا نطرح نحن (ثوبه). ليتنا لا نحزن ولا نخاف من صعوبة الأزمنة؛ فإن ذاك الذي لم يرفض أن يُسفك دمه من أجل الجميع، وسمح لنا أن نشترك في جسده ودمه مرة أخرى، ماذا يرفض أن يفعله من أجل أماننا؟!