![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
v لم يكن حرق الناس محبوبًا لدى إيليا، لأنه لم يكن يتحرك لهذا العمل إلا بالروح. لا يفكر أحد بأنه غضب جسديًا، وثار ثائرة، فعمل الحريق ليريح غضبه. قاده الروح حيثما شاء في كل الأعمال، ليدفع الوثنيين أن يتركوا آلهتهم. جعله الرب مثل وسيط بينه وبينهم، ليصنع على يده قوات عجيبة ويعيدهم. أحرق المئة ليفيد أكثرية الشعب حتى يعيدهم من الوثنية بالآية التي صنعها. كان الوثنيون قساة، ومتمسكين بآلهتهم، ولم يكن يقدر أن يتكلم معهم إلا بالنار... أضرم فيهم نارًا تنطفئ، حتى يبطل جهنم التي يرثها الوثنيون إلى الأبد. تحرك الرجل روحيًا وبحبٍ عظيمٍ، ليحيي العالم المائت بالأصنام... قتل وأحرق، لتتحقق إرادة ربه، ويعظم اسمه، بينما لم يكن يريد هو مثل هذه الأمور. نزلت النار كما أمرها، والتهمت الفوجين ومعهما القائدين كما سمعتم. القديس مار يعقوب السروجي |
|