![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() نقل التابوت إلى أورشليم بعد موت عُزَّا ودفنه تَعَلَّم داود النبي والملك الدرس، تَعَلَّم من خطئه، فلم يعد يعمل شيئًا بدون مشورة الله مع دراسة الشريعة، والالتزام بالوصية الإلهية. عظمة داود ليس أنه لم يخطئ، وإنما انتفع من كل خطأ ارتكبه. لم يسلك حسب المَثَل السائد: "أتريد ألا تخطئ؟ لا تعمل فلا تخطئ". إنه يعمل ويخطئ، ولا يستسلم للخطأ، بل يَتَعَلَّم منه، فينمو في النقاوة خلال نعمة الله العاملة في التائبين. راعَى داود الملك في هذه المرة أن يُمارِسَ عملية نقل التابوت على أكمل وجه: 1. تمَّت العملية بأكثر دِقَّة من المَرَّة السابقة. 2. أعدَّ للتابوت موضعًا خاصًا به في المدينة [1-2]. نصب داود للتابوت خيمة خاصة في أورشليم غير خيمة الاجتماع وأثاثاتها التي بقيت في جبعون (1 أخ 16: 39) حتى أيام سليمان. أَعَدَّ خيمة للتابوت وليس بيتًا، يبدو أنها أخذت نفس طابع الخيمة التي أقامها موسى في البرية (خر 26؛ عد 1: 50). 3. صدرت الأوامر أن يقوم الكهنة بحمل التابوت على أكتافهم، وليس على عجلة كالمَرَّة السابقة. 4. قام بتنظيم اللاويين، ولكل فئة دورها اللائق. 5. لم يُخطِئ اللاويون أو غيرهم في ممارستهم للعمل [26]. 6. كان الجو مملوءًا فرحًا بالنسبة لكل المُشترِكين في هذا العمل. 7. ما أبدته ميكال من استنكاف لرقص داود أمام التابوت لم يشغل أحدًا قط. |
![]() |
|