منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 03 - 2025, 12:20 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,323,121

أذرع الله مفتوحة له كل أيامه لا يغلقها مطلقًا




وَأَعْطُوْا لِبَنِي هرون مُدُنَ الْمَلْجَإِ حَبْرُونَ وَلِبْنَةَ وَمَرَاعِيهَا،
وَيَتِّيرَ وَأَشْتَمُوعَ وَمَرَاعِيهَا [57]
مدن الملجأ: حُدِّدت مدن معينة من مدن اللاويين، خُصِّصت كملجأ للذين يقتلون إنسانًا سهوًا (راجع عد 35؛ تث 19). من بين الثمانية وأربعين مدينة اختيرت ست مدن الملجأ، منتشرة في الأرض شرق الأردن وغربه لها شريعتها الخاصة.
الله هو ملجأ النفس، إذ يقول المرتل "لأن الله ملجأي" (مز 59: 9، 17)، "لأنك كنتَ ملجأ لي" (مز 59: 16؛ 61: 3)، "أما أنت فملجأي القوي" (مز71: 7). لهذا أُقيمَت ست مدن، ثلاث مدن شرق الأردن وثلاث مدن في كنعان. إن كان شرق الأردن يشير إلى كنيسة العهد القديم التي لم تَعْبُر مياه المعمودية المقدسة، وأرض كنعان تشير إلى كنيسة العهد الجديد، فإن ملجأ الإنسان سواء في العهد القديم أو الجديد هو الثالوث القدوس، الله الواحد للجميع. أيضًا رقم 6 يشير إلى أيام العمل الكاملة للإنسان، وكأن الإنسان مُعَرَّض في عمله أن يُخطِئ، لهذا يجد كل أيام غربته في الله ملجأ له! أذرع الله مفتوحة له كل أيامه، لا يغلقها مطلقًا.
لئلا يظن أحد أن شريعة مدن الملجأ تعني التهاون مع جريمة القتل، فأوضح جريمة القتل وخطورتها:
‌أ. إن جريمة القتل لا تثبت بشهادة إنسانٍ واحد، بل أكثر من شاهد، عقوبتها الإعدام.
‌ب. لا يمكن قبول فدية عن نفس القاتل المذنب للموت، حتى لا يظن الغني بأمواله أنه قادر أن يقتل ويدفع فدية...إنما من يَقتل يُقتَل.
‌ج. التهاون في عقاب القاتل يُحسَب تدنيسًا للأرض التي يقيمون فيها، والرب نفسه ساكن في وسطها.
كأنه أراد أن يؤكد أن مدينة الملجأ لا تعني الاستهتار بحياة الآخرين، فإن الخلاص لا يعني تهاوننا مع الخطية واستخفافًا بارتكابها.
في أيَّام القديس يوحنا الذهبي الفم أخذ أتروبيوس موقفًا مضادًا من الكنيسة. وحين أُتُّهم بخيانة الإمبراطور وتدبير مؤامرة لقتله التجأ إلى المذبح، وتوقَّع رجال الشرطة والشعب أن ينتقم منه القديس يوحنا الذهبي الفم بتسليمه خارج الكنيسة كي يُقتَل. لكن الذهبي الفم أعلن محبته لمقاوميه. وقد ألقى حديثيْن عن مفهوم الكنيسة ورسالتها حتى نحو مقاوميها أمام الشعب، مُعلِنًا أن جمال مذبح الله أن يحب الأعداء[6].
مدينة الملجأ بلا شك هي السيد المسيح نفسه، أما الذي يطلب الانتقام، فهو الناموس الذي يتطلب العدالة الإلهية. وقد جاء السيد المسيح مُحَقِّقًا الرحمة مع العدالة، إذ قَبلَ الموت الذي يسقط تحته الخاطئ في جسده كنائبٍ عنا. بهذا يُحَرِّرنا، ويفتح أمامنا الطريق إلى أورشليم العُليا. غير أنه يلتزم الخاطئ أن يهرب ويجري بلا تسكُّع نحو مدينة الملجأ، ليجد أبوابها مفتوحة على الدوام. بهذا لا نسقط تحت الدينونة إذ دفع المُخَلِّص الثمن بالكامل.
يتير: اسم عبري معناه "رفعة". وهي مدينة في جبال اليهودية، خُصِّصت للكهنة (1 أي 6: 57). وكانت من "مدن الملجأ". ويُظَن أنها عتير على بعد ستة أميال شمالي مولادة و13 ميلاً إلى الجنوب الغربي من الخليل.
أشتموع: اسم عبري، معناه "الطاعة" وقد جاء ذكره في الكتاب المقدس.
وهو أيضًا اسم لمدينة في أرض يهوذا الجبلية، وكانت قد أُعطيت للكهنة (1 اي 6: 57).
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
حدوث تلك التجارب، لا تعنى مطلقًا تخلى الله
أذرع الله الأبدية هي الجلَد والاحتمال
أذرع الله الأبدية هي الثقة
أذرع الله الأبدية هي القوة
الله لا يتأخر مطلقًا


الساعة الآن 10:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025