![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لأعتز بك يا رئيس الكهنة السماوي! v اكشف يا رب عن عيني، فأرى نعمتك ومراحمك. ما هو فضل هرون لتهبه هذا السلطان وثياب المجد؟! أوصيت سبط لاوي كما كل سبط لكي يحتفظ بنقاوته. لا يغتصب لاوي وظيفة الملك، ولا الملك وظيفة اللاوي. نزلت إليَّ يا ملك الملوك ورئيس الكهنة السماوي. لكي أصير عضوًا في جسدك المقدس، وتُقِيم مني ملكًا وكاهنًا لله أبيك (رؤ 1: 6)! هَبْ لي أن أعتزَّ بهذا النسب العجيب. وهبتني التبني لأبيك في مياه المعمودية، وقدَّستَني، لأتأهل للدخول إلى المقادس السماوية وأثق بك أنني أدوس على الحيات والعقارب! يا لغنى نعمتك ومحيط حبك الفائق! v بحُبِّك سموتَ باللاويين، فلا يطلبون من الأرض نصيبًا. قدَّمتَ نفسك نصيبًا لهم، فجعلت من مدنهم ملجأ أمينًا، نصيبي هو الرب، قالت نفسي! لتُقِمْ من أعماقي ملكوتًا لك. يلجأ كل منكسر قلبٍ وفقيرٍ وبائسٍ إليك، فيرى في قلبه عربونًا للسماء المتهللة. أقم مني ومن كل إخوتي مدن ملجأ لا يُحَطِّمها الزمن. نبقى ملجأ حتى بعد عبورنا إليك في الفردوس! v جعلتَ للكهنة واللاويين موضعًا في مدينتك، أورشليم. وأسكنتَهم في وسط الأسباط كلها، ليكونوا بك نورًا لهم، وملجأ فلا يفسد أحد من البشر. لم تعد لهم قصور مستقلة كملوكٍ، بل يعيشون في بيوتٍ وسط الأسباط، كأنهم يذوبون وسط شعبك. ليحمل الكل رائحتك الذكية، ومذاق عذوبتك الشهية. ليس أحد منهم معصومًا من الخطية، ففيما هم يئنون من الضعف، يَتَرَفَّقون بالخطاة الضعفاء. ظهر من بينهم فاسدون ابتلعتهم الأرض، وأحرقتهم نار من السماء، واقتيدوا إلى السبي في عارٍ وخزيٍ. احفظني من خطاياي وضعفاتي، واسترني بك، فأحمل برَّك وقداستك يا أيها القدوس. v أقمت منهم مُسَبِّحين وموسيقيين، يبثون روح الفرح بك، ويُقَدِّمون عربون سماواتك. ماذا أقول؟ وماذا أطلب؟ وأنا في وسط ضيقات العالم؟ اقبل نفسي قيثارة روحية هي من عمل يديك. ليعزف روحك القدوس على أوتار حواسي وعواطفي وأفكاري! ليعزف روحك القدوس على أوتار جسدي، فتصدر فيَّ سيمفونية حب رائعة هي من عمل نعمتك. يسمع البشر كما السمائيون تسبحة قلبي. ويفرح الكل بأعمال نعمتك القديرة الغنية. v ليتناغم فرحي بك مع سلوكي بالروح. فأعلن بقوتك عن عربون السماء التي لا تتوقَّف عن العمل هَبْ لي الجدية في حياتي، ولتكن كل نسمة من نسمات حياتي لها تقديرها! هَبْ لي أن أحيا بطقس السماء التي لا تعرف التشويش. لتكن كل حياتي الخفية والظاهرة بتدبير نعمتك العجيبة. أسلك بتدبيرك، لا في حرفية قاتلة، ولا في مظهر الروحانية غير الجادة. أسلك لا في عبوسة قاتلة، ولا في حياة هزلية بلا جدية. بل أسلك بروحك القدوس حسب إرادتك الإلهية! لك المجد الإلهي يا من تهبني على الدوام من فيض حبك! |
![]() |
|