![]()  | 
  
![]()  | 
  
![]()  | 
  ![]()  | 
 
| 
		 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||||||||||
		
		
  | 
|||||||||||
| 
		
	
		
		
			
			
			 سنكسار ( يوم الأثنين ) 17 مارس 2025 8 برمهات 1741 ![]()   ![]() ![]() ![]() اليوم الثامن من شهر برمهات المبارك نياحة البابا يوليانوس الاسكندرى   فى  مثل هذا اليوم من سنة 188 م ( 3 مارس ) تنيح الأب القديس  يوليانوس البابا   إلحادي عشر من باباوات الكرازة المرقسية . كان هذا الأب طالبا  بالكلية   الاكليريكية التى أسسها مار مرقس ، ورسم قسا بمدينة الإسكندرية ، وقد فاق    الكثيرين بعلمه وعفافه وتقواه . فرسم بطريركا في 9 برمهات ( سنة 178 م )   .وبعد  اختياره رأى أن الوثنيين لا يسمحون للأساقفة بالخروج عن مدينة   الإسكندرية . فكان هو  يخرج سرا منها ليرسم كهنة في كل مكان . وقبل انتقاله   أعلنه ملاك الرب أن الكرام  الذي يأتيه بعنقود عنب ، هو الذي سيخلفه في   كرسى البطريركية . وفى ذات يوم بينما  كان ديمتريوس الكرام يشذب أشجاره ،   عثر على عنقود عنب في غير أوانه ، وقدمه  للبطريرك فسر من هذه الهدية ، وقص   على الأساقفة الرؤيا، وأوصاهم بتنصيب الكرام  بطريركا بعده . وقد وضع هذا   الأب مقالات وميامر كثيرة، وكان مداوما على تعليم الشعب  ووعظه وافتقاده ،   وأقام على الكرسى الرسولى عشر سنين . ثم تنيح بسلام .     صلاته تكون معنا . آمين . استشهاد متياس الرسول    في   مثل هذا اليوم تنيح القديس متياس الرسول حوالى سنة 63 م .  ولد في بيت  لحم  ، وكان من المرافقين للرسل ؟ وهو الذي اختير عوض يهوذا الاسخريوطي  في   اجتماع علية صهيون عندما قال بطرس الرسول "- أيها الرجال الاخوة ؟ كان   ينبغي أن  يتم هذا المكتوب الذي سبق الروح القدس فقاله بفم داود عن يهوذا   الذي صار دليلا  للذين قبضوا على يسوع . إذ كان معدودا بيننا وصار له نصيب   في هذه الخدمة . فان هذا  اقتنى حقلا من أجرة الظلم وأذ سقط على وجهه من   الوسط فانسكبت أحشاؤه كلها. وصار  معلوما عند جميع سكان أورشليم حتى دعي   ذلك الحقل في لغتهم حقل دم . لأنه مكتوب في  المزامير لتصر داره خرابا ولا   يكن فيها ساكن وليأخذ وظيفته آخر . فينبغى أن الرجال  الذين اجتمعوا معنا   كل الزمان الذي فيه دخل إلينا الرب يسوع وخرج . منذ معمودية  يوحنا إلى   اليوم الذي ارتفع فيه عنا يصير واحد منهم شاهدا معنا بقيامته . فأقاموا    اثنين يوسف الذي يدعى بارسابا الملقب يوستس ( آي عادل ) ومتياس . وصلوا   قائلين :  أيها الرب العارف قلوب الجميع عين أنت من هذين الاثنين أيا   اخترته ، ليأخذ قرعة هذه  الخدمة والرسالة التى تعداها يهوذا ليذهب إلى   مكانه . ثم ألقوا قرعتهم فوقعت القرعة  على متياس فحسب مع الأحد عشر رسولا "   (مت 27 : 8 و أع 1 :15 - 26) . وبعد ذلك امتلأ  متياس من الروح القدس .   وذهب يكرز بالإنجيل حتى وصل إلى بلاد قوم يأكلون لحوم البشر  . ومن عادتهم   أنهم عندما يقع في أيديهم غريب يضعونه في السجن ، ويطعمونه من الحشائش   مدة  ثلاثين يوما ، ثم يخرجونه ويأكلون لحمه . فلم وصل اليهم القديس متياس   ونادى  فيهم ببشارة المحبة قبضوا عليه ، وقلعوا عينيه ، وأودعوه السجن .   ولكن قبل أن تنتهى  المدة أرسل إليه الرب اندراوس وتلميذه . فذهبا إلى   السجن ورأيا المسجونين وما بعمل  بهم . فأوعز الشيطان إلى أهل المدينة أن   يقبضوا عليهما أيضا ويقتلوهما . ولما هموا  بالقبض عليهما ا صلى القديسان   إلى الرب فتفجرت عين ماء من تحت أحد أعمدة السجن . .  وفاضت حتى بلغت إلى   الأعناق . فلما ضاق الآمر بأهل المدينة ، ويئسوا من الحياة أتوا  إلى   الرسولين ، وبكوا معترفين بخطاياهم . فقال لهم الرسولان آمنوا بالرب يسوع    المسيح وأنتم تخلصون . فأمنوا جميعهم وأطلقوا القديس متياس وهذا تولى مع   اندراوس  وتلميذه تعليمهم سر تجسد المسيح بعد أن انصرفت عنهم تلك المياه   بصلاتهم وتضرعهم ثم  عمدوهم باسم الثالوث المقدس . وصلوا إلى السيد المسيح   فنزع منهم الطبع الوحشي ،  ورسموا لهم أسقفا وكهنة ، وبعد أن أقاموا عندهم   مدة تركوهم ، وكان الشعب يسألونهم  سرعة العودة . أما متياس الرسول فانه   ذهب إلى مدينة دمشق ونادى فيها باسم المسيح  فغضب أهل المدينة عليه وأخذوه   ووضعوه على سرير حديد وأوقدوا النار تحته فكم تؤذه ،  بل كان وجهه يتلألأ   بالنور كالشمس . فتعجبوا من ذلك عجبا عظيما وآمنوا كلهم بالرب  يسوع  المسيح  على يدى هذا الرسول ، فعمدهم ورسم لهم كهنة . وأقام عندهم أياما  كثيرة   وهو يثبتهم على الأيمان . وبعد ذلك تنيح بسلام في إحدى مدن اليهود  التى  تدعى فالاون  . وفيها وضع جسده     صلاته تكون معنا . آمين . استشهاد اريانوس والى انصنا   في  مثل هذا اليوم استشهد القديس اريانوس والى انصنا  . وذلك لما  أمر برمى  القديس ابلانيوس بالسهام وقد ارتدت إلى عينه فقلعتها  كما هو مذكور في   اليوم السابع من برمهات قال له أحد المؤمنين : " لو أخذت  من دمه ووضعت  عينك لأبصرت  " فأخذ من دمه ووضعه على عينه فأبصر للوقت ،  وآمن بالسيد  المسيح وندم كثيرا على ما  فرط منه في تعذيب القديسين . ثم قام  وحطم  أصنامه ، ولم يعد يعذب أحدا من المؤمنين .  فلما اتصل خبره بالملك   دقلديانوس استحضره واستعلم منه عن السبب الذي رده عن عبادة  آلهته . فبدأ   القديس يقص عليه الآيات والعجائب التى أجراها الله على أيدي قديسيه ،  وكيف   أنهم في حاك عذابهم وتقطيع أجسامهم كانوا يعودون أصحاء . . فاغتاظ الملك   من  هذا القول ، وآمر أن يعذب عذابا شيدا ، وأن يطرح في جب ويغطى عليه حتى   يموت . فأرسل  السيد المسيح ملاكه ، وحمله من ذلك الجب ، وأوقفه عند مرقد   الملك . ولما استيقظ  الملك ورآه وعرف أنه أريانوس ، ارتعب ودهش . ولكنه   عاد فآمر بوضعه في كيس شعر وطرحه  في البحر . ففعلوا به كذلك . وهنا أسلم   الشهيد روحه داخل الكيس . وكان القديس عندما  ودع أهله أخبرهم بأن الرب قد   أعلمه في رؤيا الليل أنه سيهتم بجسده ، ويعيده إلى  بلده ، وانهم سيجدونه   في ساحل الإسكندرية . وحدث أن أمر الرب حيوانا بحريا فحمله  إلى  الإسكندرية  وطرحه على البر ، فأخذه غلمانه وأتوا به إلى انصنا  ، ووضعوه  مع  أجساد القديسين ئ فيليمون وأبلانيوس ، وهكذا أكمل جهاده ونال  الإكليل  السمائى . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين .  | 
		
  |