الترتيب الطبيعي للأسباط حسب ميلاد بني يعقوب (تك 29-30)
قدَّم لابان بنتيْه ليئة وراحيل ليعقوب. دبَّت الغيرة بينهما، كل منهما تود أن تسحب قلب يعقوب نحوها. اعتمدت راحيل على جمالها وقوة نظرها، بينما لم تكن ليئة جميلة في عينيّ رجلها، كما كانت عيناها ضعيفتين، قدَّمت كل منهما جاريتها ليعقوب لكي يزداد الأبناء المنسوبين إليها.
قدَّم لنا الكتاب أول ترتيب للأسباط حسب الطبيعة، وليس حسب خطة الله مع أبناء يعقوب. كأن الكتاب المقدس يكشف لنا أنه لا يستطيع الإنسان أن ينتفع بشيءٍ خلال الفكر المُجَرَّد.
v بالنسبة للجهلاء والحسِّيين تبدو الأمور الباطلة أكثر جمالاً من تعاليم الحق. العلامة أوريجينوس