![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() نصائح للوالدين: عدم بث مفاهيم خاطئة في أذهان الأبناء القديس الذهبي الفم يُحَذِّر القديس الآباء من إعطاء أسماء لامعة لأخطاء جسيمة وتصرُّفات غير لائقة، مما يُفسِد حياة الأبناء ويدفعهم إلى الانحلال والتسيُّب. v إنه لأمر شرير بما فيه الكفاية أن تحث أبناءك على ممارسة ما هو ضد وصايا المسيح، بل وتُلبِس هذه الممارسات قناعًا تحت أسماء برّاقة. فتدعو حضور سباقات الخيل والمسارح بصورة مستمرة "حياة اجتماعية". واقتناء الغنى "حرية". والتهور "انفتاحًا". والإسراف والتبذير "ممارسة إنسانية". والظلم "رجولة". وكأن هذا الخداع ليس فيه الكفاية فتدعو الفضائل بأسماء مهينة، فالاحتشام تدعوه "نقصًا في التعليم"، والوداعة "جبنًا"، والعدالة "ضعفًا"، والتواضع "خنوعًا"، وعدم الغضب "عجزًا". وكأنك تخشى أن يسمع ابنك الأسماء الحقيقية للفضائل والرذائل، فيهرب من الفضائل بكونها وباءً... وما هو أشر أنك تحثهم على فعل الشر، ليس فقط بكلماتك بل وبأفعالك... التي تظلم نفوسهم... إنك تبذل كل الجهد لكي تمدَّ ابنك بخادمٍ وفرسٍ ومَلْبَسٍ فاخرٍ، لكنك لا تريد أن تفكر أن يكون هو نفسه صالحًا. لا، إنك تهتم بالصخور والأشجار، ولا تعطي أدنى اهتمام للنفوس. تفعل كل شيء لتطمئن أن يوجد تمثال جميل وسقف ذهبي لبيتك، أما النفس التي هي أثمن من كل التماثيل الذهبية، فليس لها اعتبار لديك... عندما ترى ابنك مريضًا في الجسد، لا تحتاج إلى من يسألك لكي يكون في صحة جسمية كاملة وقوية. على العكس، فإنك تستخدم كل وسيلة حتى يصير جسمه في صحة جيدة ولا يعود إليه المرض ثانية. لكن عندما تكون نفوس الأبناء مريضة، يقولون إنهم ليسوا في حاجة إلى علاجٍ، وبعد هذا يتجاسرون ويدعون أنفسهم آباء! |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
5 مفاهيم خاطئة عن الاكتئاب |
10 مفاهيم خاطئة عن مرض السكـــــري |
مفاهيم طبية خاطئة |
مفاهيم خاطئة مسيحيا |
مفاهيم خاطئة حول المايكرويف! |