منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 02 - 2025, 04:44 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,325,301



فَوَجَدَهُمْ ثَلاَثَ مِئَةِ أَلْفِ مُخْتَارٍ خَارِجٍ


وَجَمَعَ أَمَصْيَا يَهُوذَا،
وَأَقَامَهُمْ حَسَبَ بُيُوتِ الآبَاءِ رُؤَسَاءَ أُلُوفٍ وَرُؤَسَاءَ مِئَاتٍ،
فِي كُلِّ يَهُوذَا وَبِنْيَامِينَ،
وَأَحْصَاهُمْ مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَمَا فَوْقُ،
فَوَجَدَهُمْ ثَلاَثَ مِئَةِ أَلْفِ مُخْتَارٍ خَارِجٍ لِلْحَرْبِ حَامِلِ رُمْحٍ وَتُرْسٍ. [5]
بحكمةٍ أقام أمصيا قادة الجيش من رؤساء ألوف ورؤساء مئات حسب بيوت الآباء، لكي يشعر كل فريقٍ أن الجنود والقادة من ذات السبط، تربطهم روح الأخوّة والقرابة والصداقة.
أراد أن يهاجم الأدوميين الذين تَمَرَّدوا على حكم يهوذا منذ فترة طويلة، فقام باستعدادٍ كبيرٍ. جمع قواته الخاصة من يهوذا وبنيامين، وكان عددهم ثلاثمائة ألف مختار صالحين للحرب.
في أيام يهوشافاط، أي قبل ذلك بحوالي ستّ سنوات، كان عددهم أربعة أضعاف هذا الرقم (2 أي 17: 14-19)، غير أن الخطية أضعفت الشعب والجيش، وأفسدت معنوياتهم.
لقد حَطَّمت الحروب الجيش إلى حد ما (2 أي 21: 8، 16؛ 24: 23-34)، وأيضًا كان لانحدار المملكة وضعفها أثره على الجيش.
يقول الحكيم: "البرّ يرفع شان الأمة، وعار الشعوب الخطية" (أم 14: 34). يشهد التاريخ عبر كل العصور أن الأمم، كما الأفراد، يرفعها البرّ، ويُحَطِّمها الشر بفساده. إن كانت الأمم كثيرًا ما تتشامخ بإمكانياتها العسكرية، لكن يبقى التاريخ يشهد لقوة البرِّ وقدرته.
v لا يوجد مكتوبًا في حروف الناموس (أي الكتاب المقدس) ما هو البرّ، ولكن القلب النقي هو برُّ الإنسان.
القديس أنبا أنطونيوس الكبير
الخطية تُحَطِّم الجيوش، وتُفقِد الإنسان سلطانه وأبديته، حتى وإن كان ملكًا.

v الكذب والمحاباة مرفوضان هناك؛ لأن الدينونة عادلة وتقف كلها باستقامة.
في تلك المحكمة يدخل أيضًا الحكام، وتُعقَّب أعمالهم وأفعالهم.
تُنزع الدرجات عن الحكام، ويدخلون ليصبحوا مُحاكَمين بمحكمة عادلة من قبل العدالة.
تُمزق هناك حلل السلاطين، ويقفون عراة، ورقبتهم مكشوفة مثل الضعفاء.
لن يرى أحد هناك ملكًا له إكليل، ولا حاكمًا له عرش في تلك المحكمة.
يقوم هناك الأسياد مع الفقراء، ولا أحد يأمر، لكن واحد هو رئيس القضاة.
كل الأحكام التي قُضِي فيها هنا زورًا تدخل إلى المحكمة لتصدر هناك بعدلٍ.
تسقط أكاليل السلاطين وتيجانها وعروشها في المحكمة...
ما لم تكن أفعالهم مستقيمة يقفون هناك مثل مذنبين في خجلٍ بسبب أعمالهم.
v أيتها النفس يا محبوبة رَبِّها، مَن أضلك؟ مَن سخر منكِ؟ مَن أغواكِ بالشهوات؟
مَن أنزلكِ من الروحانية إلى دناءة العبيد وحقارتهم الساقطة فيه؟
أنتِ بنت الأحرار، أنتِ بنت الملك، أنتِ بنتِ النور، لماذا أنتِ لابسة لون الليل وأنتِ مُظلِمة؟
القديس مار يعقوب السروجي
v تؤذي الخطايا النفس بخطورة أعظم من أذية الدود للجسم. ومع هذا فنحن لا ندرك فسادها، ولا نشعر بإلحاح ضرورة التطهر منها. وذلك كالسكران الذي يعجز عن أن يعرف كيف أن مذاق الخمر مشمئز، أما المُتعقِّل فيمكنه تمييز ذلك بسهولة. هكذا بالنسبة للخطايا، فمن يعيش في وقارٍ يُمَيِّز بسهولة الوحل والفساد، وأما من يعيش في الشرٍ فيكون كالمخمور بالمسكر، فلا يتحقق من أنه مريض. هذا هو أشر ما في الخطية أنها لا تسمح للساقطين فيها أن يدركوا حالة المرض الخطير التي هم فيها، وإنما يكونون كمن يرقدون في وحلٍ ويظنون أنهم يتمتعون بالأطياب. فليس لديهم أدنى رغبة للتحرُّر. وإذ يعمل فيهم الدود يفتخرون كمن لديهم حجارة كريمة. لهذا لا يريدون قتلها، بل أن ينعشوها ويضاعفوها حتى تعبر بهم إلى الدود الذي في الحياة العتيدة.

القديس يوحنا الذهبي الفم

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تَأَلَّمَ خَارِجَ الْبَابِ . فَلْنَخْرُجْ إِذًا إِلَيْهِ خَارِجَ الْمَحَلَّةِ حَامِلِينَ عَارَهُ
سفر العدد 11 : 21 فَقَالَ مُوسَى سِتُّ مِئَةِ أَلْفِ مَاشٍ هُوَ الشَّعْبُ
( تكوين 5: 22 ) مَتُوشَالَحَ ثَلاَثَ مِئَةِ سَنَةٍ
(تك15: 13، 14) فَيُذِلُّونَهُمْ أَرْبَعَ مِئَةِ سَنَةٍ
وَسَارَ أَخْنُوخُ مَعَ اللهِ بَعْدَ مَا وَلَدَ مَتُوشَالَحَ ثَلاَثَ مِئَةِ سَنَةٍ، وَوَلَدَ بَنِينَ


الساعة الآن 03:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025