![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَجَمَعَ أَمَصْيَا يَهُوذَا، وَأَقَامَهُمْ حَسَبَ بُيُوتِ الآبَاءِ رُؤَسَاءَ أُلُوفٍ وَرُؤَسَاءَ مِئَاتٍ، فِي كُلِّ يَهُوذَا وَبِنْيَامِينَ، وَأَحْصَاهُمْ مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَمَا فَوْقُ، فَوَجَدَهُمْ ثَلاَثَ مِئَةِ أَلْفِ مُخْتَارٍ خَارِجٍ لِلْحَرْبِ حَامِلِ رُمْحٍ وَتُرْسٍ. [5] بحكمةٍ أقام أمصيا قادة الجيش من رؤساء ألوف ورؤساء مئات حسب بيوت الآباء، لكي يشعر كل فريقٍ أن الجنود والقادة من ذات السبط، تربطهم روح الأخوّة والقرابة والصداقة. أراد أن يهاجم الأدوميين الذين تَمَرَّدوا على حكم يهوذا منذ فترة طويلة، فقام باستعدادٍ كبيرٍ. جمع قواته الخاصة من يهوذا وبنيامين، وكان عددهم ثلاثمائة ألف مختار صالحين للحرب. في أيام يهوشافاط، أي قبل ذلك بحوالي ستّ سنوات، كان عددهم أربعة أضعاف هذا الرقم (2 أي 17: 14-19)، غير أن الخطية أضعفت الشعب والجيش، وأفسدت معنوياتهم. لقد حَطَّمت الحروب الجيش إلى حد ما (2 أي 21: 8، 16؛ 24: 23-34)، وأيضًا كان لانحدار المملكة وضعفها أثره على الجيش. يقول الحكيم: "البرّ يرفع شان الأمة، وعار الشعوب الخطية" (أم 14: 34). يشهد التاريخ عبر كل العصور أن الأمم، كما الأفراد، يرفعها البرّ، ويُحَطِّمها الشر بفساده. إن كانت الأمم كثيرًا ما تتشامخ بإمكانياتها العسكرية، لكن يبقى التاريخ يشهد لقوة البرِّ وقدرته. v لا يوجد مكتوبًا في حروف الناموس (أي الكتاب المقدس) ما هو البرّ، ولكن القلب النقي هو برُّ الإنسان. القديس أنبا أنطونيوس الكبير v الكذب والمحاباة مرفوضان هناك؛ لأن الدينونة عادلة وتقف كلها باستقامة. في تلك المحكمة يدخل أيضًا الحكام، وتُعقَّب أعمالهم وأفعالهم. تُنزع الدرجات عن الحكام، ويدخلون ليصبحوا مُحاكَمين بمحكمة عادلة من قبل العدالة. تُمزق هناك حلل السلاطين، ويقفون عراة، ورقبتهم مكشوفة مثل الضعفاء. لن يرى أحد هناك ملكًا له إكليل، ولا حاكمًا له عرش في تلك المحكمة. يقوم هناك الأسياد مع الفقراء، ولا أحد يأمر، لكن واحد هو رئيس القضاة. كل الأحكام التي قُضِي فيها هنا زورًا تدخل إلى المحكمة لتصدر هناك بعدلٍ. تسقط أكاليل السلاطين وتيجانها وعروشها في المحكمة... ما لم تكن أفعالهم مستقيمة يقفون هناك مثل مذنبين في خجلٍ بسبب أعمالهم. v أيتها النفس يا محبوبة رَبِّها، مَن أضلك؟ مَن سخر منكِ؟ مَن أغواكِ بالشهوات؟ مَن أنزلكِ من الروحانية إلى دناءة العبيد وحقارتهم الساقطة فيه؟ أنتِ بنت الأحرار، أنتِ بنت الملك، أنتِ بنتِ النور، لماذا أنتِ لابسة لون الليل وأنتِ مُظلِمة؟ القديس مار يعقوب السروجي القديس يوحنا الذهبي الفم |
|