كَانَ يَهُوآشُ ابْنَ سَبْعِ سِنِينَ حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ أَرْبَعِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ، وَاسْمُ أُمِّهِ ظَبْيَةُ مِنْ بِئْرِ سَبْعٍ. [1] وَعَمِلَ يَهُوآشُ الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ يَهُويَادَاعَ الْكَاهِنِ. [2] وَاتَّخَذَ يَهُويَادَاعُ لَهُ امْرَأَتَيْنِ، فَوَلَدَ بَنِينَ وَبَنَاتٍ. [3]
ربما نظن أن يهوياداع اهتم بقيام الملك من نسل داود كرد جميل لما فعله داود وسليمان في بناء الهيكل، وتنظيم العبادة، وتدبير كل ما يمسُّ العمل الكهنوتي، غير أن العلاقة كانت قوية للغاية حتى في الأمور الشخصية. تَدَخَّل يهوياداع في حياة الملك الخاصة جدًا، فلم يتزوج الملك إلا بامرأتيْن. فقد قيل عن الملك: "ولا يكثر له نساء، لئلاَّ يزيغ قلبه" (تث 17: 17). هذا ما سقط فيه سليمان الحكيم: "وأحبَّ الملك سليمان نساء غريبة كثيرة مع بنت فرعون، موآبيات وعمونيَّات وأدوميَّات وصيدونيَّات وحثِّيَّات... فالتصق سليمان بهؤلاء بالمحبَّة... فأمالت نساؤه قلبه. وكان في زمان شيخوخة سليمان أن نساءه أملن قلبه وراء آلهة أخرى، ولم يكن قلبه كاملاً مع الرب إلهه كقلب داود أبيه" (1 مل 11: 1-6).