![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَكَانَ مَعَهُمْ فِي بَيْتِ الله مُخْتَبِئًا سِتَّ سِنِينٍ، وَعَثَلْيَا مَالِكَةٌ عَلَى الأَرْضِ. [12] حُبُّها لسفك الدماء أفقدها شعبيتها، إن كانت قد وُجِدَت. وتوليها العرش ليس له أي أساس قانوني. كل ما تتسم به هو عنفها وجبروتها، فظنَّت أنه ليس من يقدر أن يعصاها أو يقاومها. جاء اختباء الطفل في بيت الله بحكمة إلهية فائقة: 1. لم يكن ممكنًا لإنسانٍ ما أن يخفي الطفل في بيته، لئلا يتسرَّب الخبر، فتنتقم عثليا من صاحب البيت وكل عائلته. 2. بقاء طفل صغير مع مرضعته في بيت الرب لمدة ست سنوات دون تسرُّب الخبر إلى الملكة، لم يتم باطلاً، إنما بخطة إلهية تكشف عن رعاية الله نفسه للأمر. 3. حفظ الطفل في بيت الرب تحت رعاية رئيس الكهنة، كشف عن خطة الله الذي خصص سبطًا معينًا للعمل الكهنوتي، وآخر للعمل الملوكي، مع تعاون السبطين. وكأن الله يعلن رعايته لشعبه روحيًا وزمنيًا. |
|