![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
v يُقَال عن الأشرار بعد موتهم: "أين خيمة مساكن الأشرار؟" إن أمعنا النظر في هذا، هل تقدرون أن تنكروا بأنه توجد مجازاة من قِبَل العدل الإلهي؟ الأول (البار) تغمر السعادة قلبه، والثاني البؤس. الأول بشهادة نفسه أنه بريء من الذنب، والثاني مجرم. ذاك الإنسان سعيد في رحيله من العالم، والثاني حزين عليه. من يقدر أن ينطق بالبراءة على من هو ليس ببريء في عيني ضميره؟ يقول: "أين غطاء خيمته، تذكاره لن يوجد" (راجع أي 28:21). حياة المجرم حلم. لا، حتى الراحة ذاتها التي للأشرار وهم يعيشون هنا هي وهم، إنهم الآن في الجحيم، إذا ينحدرون إلى جهنم وهم أحياء[3]. v يجيب القديس أيوب: لا تظنوا أنكم سعداء وأنتم منغمسون في الملذات، لأن ضربات الله لم تحل عليكم في هذه الحياة. "سراج الأشرار ينطفئ". إنه يعطي ضوءًا إلى زمنٍ، لكنه لا يحمل نورًا أبديًا. وبالرغم من أن العالم يحابي مثل هؤلاء الناس، لأنهم يمارسون إرادة الله صاحب السلطان على العالم (يو 14: 30)، لكن عادة ما تحل لحظة التحوُّل في الأحداث، حيث تأتي الأحزان من قبل غضب السماء وسخطها، حيث يُغَربَل الأشرار "كالتبن قدام الريح". يُغَربَل الظالمون كالقشٍ، والأبرار كحنطةٍ. التفتوا إلى الرب القائل لبطرس: "هوذا الشيطان طلبكم لكي يُغَرْبِلَكم كالحنطة، ولكني طلبتُ من أجلك لكي لا يفنى إيمانك" (لو 22: 31-32). القديس أمبروسيوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كانوا معي كتبنٍ ولم يكونوا معي كحنطةٍ |
لا يخاف المستقيمون والأبرار |
الله يعضد الصدقين والأبرار |
بركة الأنبياء والأبرار |
البابا شنودة : النعمة تعمل في الأشرار والأبرار |