![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كَانَ أَخَزْيَا ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ سَنَةً وَاحِدَةً فِي أُورُشَلِيمَ، وَاسْمُ أُمِّهِ عَثَلْيَا بِنْتُ عُمْرِي. [2] جاء في الترجمة السبعينية أن عمر أخزيا حين ملك كان عشرين عامًا. هذا مقبول مع ما ورد في الأصحاح السابق يهورام أنه ملك وكان عمره اثنتين وثلاثين سنة، وملك ثماني سنين، أي مات في الأربعين من عمره، بهذا كان ابنه البالغ العشرين من عمره قد وُلِدَ حين كان والده عشرين سنة. وكان أخزيا متأثرًا بالمشيرين من مملكة الشمال (إسرائيل) أكثر من أي ملك آخر ليهوذا. قرأنا في الأصحاح السابق عن سبي أبناء يهورام ونسائه، لكن لم يقل كل أبنائه وكل نسائه. لذلك ذكر في هذا الأصحاح أحد أبنائه "أخزيا" وإحدى نسائه "عثليا" التي يمكن القول إنها مع أمها إيزابل الشريرة هما مصدر خزي وكارثة سواء بالنسبة لمملكة إسرائيل أو مملكة يهوذا. سبق أن رأينا كيف أرادت عثليا أن تبيد كل النسل الملوكي، لكي تؤكد أنه لن يتحقق الوعد الإلهي الخاص باستمرارية كرسي داود. |
|