منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 02 - 2025, 12:29 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,325,036

وَلَمْ يَعْمَلْ لَهُ شَعْبُهُ حَرِيقَةً كَحَرِيقَةِ آبَائِهِ




تأديبه بالمرض

وَبَعْدَ هَذَا كُلِّهِ، ضَرَبَهُ الرَّبُّ فِي أَمْعَائِهِ بِمَرَضٍ لَيْسَ لَهُ شِفَاءٌ. [18]
وَكَانَ مِنْ يَوْمٍ إِلَى يَوْمٍ وَحَسَبَ ذِهَابِ الْمُدَّةِ عِنْدَ نَهَايَةِ سَنَتَيْنِ،
أَنَّ أَمْعَاءَهُ خَرَجَتْ بِسَبَبِ مَرَضِهِ،
فَمَاتَ بِأَمْرَاضٍ رَدِيئَةٍ،
وَلَمْ يَعْمَلْ لَهُ شَعْبُهُ حَرِيقَةً كَحَرِيقَةِ آبَائِهِ. [19]


سبق فهددت الشريعة الذين لا يخافون الرب ويُصرُّون على مقاومته، أنهم يسقطون تحت أمراض مؤلمة ومزمنة (تث 28: 58-59)، هكذا كان مرض يهورام ثقيلاً للغاية. استمر لمدة سنتين دون تذوُّق طعم الراحة، وهو في ريعان شبابه، لم يكن بعد قد بلغ الأربعين من عمره.
حقًا لقد سمح الله لآسا الملك الذي كان قلبه مستقيمًا في عينيّ الرب أن يُجَرَّب بالمرض، لكن في قدميه فقط. أما يهورام الذي لم يكن له أحشاء رأفة حتى تجاه إخوته، ضُرِبَت أمعاؤه حتى انسكبت، حتى يدرك ما حلَّ بأحشائه الروحية، فيرجع إلى الرب.
كثير من القديسين مثل الرسول بولس جُرِّبوا بالأمراض، إما لتزكيتهم، أو لحفظهم من الكبرياء. فيقولون "أما الروح فنشيط، وأما الجسد فضعيف" (مر 14: 38)، ويجدون تعزيتهم في إدراكهم قول الرسول: "مع المسيح صُلِبتُ، فأحيا لا أنا، بل المسيح يحيا فيَّ" (غل 2: 20).

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
وَأَحْرَقُوا لَهُ حَرِيقَةً عَظِيمَةً جِدًّا
سفر اخبار الايام الثاني 35 : 18 وَلَمْ يُعْمَلْ فِصْحٌ مِثْلُهُ فِي إِسْرَائِيلَ مِنْ أَيَّامِ صَمُ
‏قَالَ لَهُ يَسُوعُ لأَنَّكَ رَأَيْتَنِي يَا تُومَا آمَنْتَ طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْ
فَاحْتَقَرُوهُ وَلَمْ يُقَدِّمُوا لَهُ هَدِيَّةً. فَكَانَ كَأَصَمَّ. صموئيل الأول 27:10
كُلُّ مَنْ لَهُ يُعْطَى، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ يُؤْخَذُ مِنْهُ حَتَّى مَا هُوَ لَهُ


الساعة الآن 02:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025