![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
زوادة اليوم: الزلحفة الثرثارة ![]() بيخبرو عن وزتين كانوا عايشين مع رفيقتهن الزلحفة بِحُبّ وأمان، حَدّ نهر زغير، كانو يشربو من هالنهر وياكلوا من العشب يلّي بيطلع حدّو. وكانت الوزتين بيحِبّو الزِّلحفة مع إنها كَتِّيرِة حكي وثرثارة. بيوم من الإيّام نشَّف النهر ويِبِس العشب، وصارت الحقلة صحرا، بتقرِّر الوزتين يتركو النهر ويروحو ع مطرح جديد، ويساعدو الزِّلحفة تتروح معهُن. جابت الوزتَين عصا طويلة، وطلبو من الزلحفة تلقط العصا من تمها، ووصّوها ما تحكي بالمرَّة، لأنّو إذا فتحت تمّها، رح توقع وتموت... وبآخر النهار، حملت الوَزتَين العصا يلّي تعلَّقِت فيها الزلحفة، وطارو مسافات بعيدة. وبسّ قرَّبو يوصَلو ع أرض جديدة، صرخِت الزلحفة : «وصلنا... وصلنا». بسّ للأسف، كانت النتيجة إنّو الزلحفة وقعت وماتِت، لأنّها ما قِدرِت تبقى ساكتِة كلّ الوقت المطلوب. الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك : «الشخص يلّي بيِحكي بالأوَّل، وبيِرجع يفكِّر، بيِندم بالأخير. هالشي بيعلِّمنا نفكِّر بالبداية، وبعدين نحكي، حتَّى ما نِندَم بالآخر. هالشي بيخلّينا نقتنع إنّو الصمت أفضل بكتير من الحكي» والله معكن. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
زوادة اليوم: ليس بالشكل : 20 / 1 / 2025 / |
زوادة اليوم: العريس : 14 / 1 / 2025 / |
زوادة اليوم: الكبريا : 13 / 1 / 2025 / |
زوادة اليوم: الغضب : 12 / 1 / 2025 / |
زوادة اليوم: أنا غبي : 8 / 1 / 2025 / |