![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فَلَمَّا رَأَتْ مَلِكَةُ سَبَأ حِكْمَةَ سُلَيْمَانَ وَالْبَيْتَ الَّذِي بَنَاهُ [3] وطَعَامَ مَائِدَتِهِ وَمَجْلِسَ عَبِيدِهِ وَمَوْقِفَ خُدَّامِهِ وَمَلاَبِسَهُمْ وَسُقَاتَهُ وَمَلاَبِسَهُمْ، وَمُحْرَقَاتِهِ الَّتِي كَانَ يُصْعِدُهَا فِي بَيْتِ الرَّبِّ، لَمْ تَبْقَ فِيهَا رُوحٌ بَعْدُ. [4] جاء التقرير الخاص بزيارتها له يكشف لنا ليس عن عظمة قصر سليمان فقط، وإنما عن الحياة التي تدور في القصر من طعام مائدته ومجلس عبيده وسلوك خدامه حتى ملابسهم. غالبًا كأممية لم يأخذها إلى هيكل الرب، لكنها عرفت أيضًا ما كان يُقَدِّمه من مُحرَقات بواسطة الكهنة. لم تستطع الملكة أن تُسَجِّل مشاعرها من جهة حياته في قصره وحُبِّه وعطائه لبيت الرب، إنما قيل: "لم تبقَ فيها روح بعد". ما شاهدته وسمعته وتلامست معه، إنما هو ظل كما حدث مع بولس الرسول الذي سمع كلمات لا يُنطَق بها (2 كو 12: 4). لقد أدركت الملكة أن سليمان وأهل بيته والعاملين معه أسعد من رأتهم على وجه الأرض! هنا نذكر ما كتبه القديس يوحنا الذهبي الفم أن الإنسان المسيحي أسعد إنسان على الأرض. لم يُشِر الكتاب المقدس إن كانت ملكة سبأ قد زارت الهيكل بكونه أعظم ما أقامه سليمان في العاصمة، غير أن اهتمامه بعدم سُكنَى زوجته ابنة فرعون في بيت داود يوحي بأنه لم يُعطِ لملكة سبأ فرصةً لزيارة هيكل الرب المقدس. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الناس الوفية في مشاعرها |
أظهرت حنة مشاعرها الفياضة نحو ابنها |
ليس المهم في صلاتك كلماتها، بل مشاعرها |
شهدت للرب برقة مشاعرها |
قوة الست في مشاعرها |