يستعرض هذا الأصحاح الختامي لسيرة سليمان في هذا السفر شهرة سليمان العالمية، خاصة زيارة ملكة سبأ له، وحديثها معه.
جاء هذا الأصحاح مطابقًا تمامًا لما ورد في (1 مل 10) آية بآية، باستثناء الآيتين 1-2. وجاءت الآيات الثلاث الأخيرة مُقتبَسة من (1 مل 11: 41-43).
كانت سبأ دولة مُتحضِّرة وغنية في شمال غرب العربية. وقد أحضرت الملكة هدايا ثمينة كعيِّنات لما يُمكِن لدولتها أن تُقَدِّمَه (إش 60: 6؛ إر 6: 20؛ حز 38: 13).
كان لسبأ أهمية كبرى في ذلك الحين، حيث كانت كل السفن القادمة العابرة إلى الجنوب أو إلى المحيط الهندي تمر بسبأ.