|  | 
|  | 
|  |  | 
| 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 | |||||||||||
| 
 | |||||||||||
| سنكسار ( يوم الثلاثاء ) 4 فبراير 2025 27 طوبة 1741      اليوم السابع والعشرين من شهر طوبة المبارك استشهاد القديس ابى فام الجندى الاوسيمى في مثل هذا اليوم استشهد القديس   أبى فام الجندي . وقد ولد  بأوسيم من أب غني اسمه أنسطاسيوس وأم تقية   اسمها سوسنة . فربياه تربية مسيحية ، فشب  علي خوف الله والرحمة بالمساكين   والمداومة علي الصلاة والصوم . وعرض عليه أبواه  الزواج فلم يقبل . ولما   ملك دقلديانوس ، وعلم ان هذا القديس لا يبخر للإلهة ، أرسل  إلى الوالي أريانوس لتعذيبه ان لم يبخر للإلهة ، فجاء أريانوس إلى أوسيم ولما رأي  القديس قال له : السلام لك : فأجابه القديس   قائلا : لماذا تتكلم بكلمة السلام ؟ ألا  تعلم ان السلام هو للأبرار ،  ولا  سلام قال الرب للأشرار . فغضب الوالي جدا ثم أخذه  إلى قاو ، حيث عذبه   عذابا شديدا ، وقطع رأسه فنال إكليل الشهادة . وقد شرف الله هذا  القديس بإظهار آيات كثيرة من جسده . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين. استشهاد القديس سرابيون في مثل هذا اليوم استشهد القديس   سرابيون . كان من أهل بينوسة من  أعمال مصر السفلي ، ذا أموال ومقتنيات ،   كما كان محبا للصدقة جدا . ولما جاءت ايام  الاضطهاد ، وسمع ان أرمانيوس   والي الإسكندرية قد وصل إلى الوجه البحري يعذب  المسيحيين ، خرج إليه هو   وصديق له اسمه ثاؤدورس وأخر من رعاة الدواب اسمه توما ،  واعترفوا أمامه   بالمسيح فطرحهم في السجن وسمع بذلك أهل بلده فأتوا حاملين السلاح  لقتل   الوالي وإطلاق القديس ، ولكن القديس منعهم وعرفهم بأنه هو الذي يريد الاستشهاد  علي اسم المسيح فانصرفوا . أما الوالي فقد اخذ القديس   معه في سفينة إلى الإسكندرية  ، وهناك عذبه بالهنبازين ، وألقاه في حفرة   مليئة بالنار ، ثم وضعه في أناء به زفت  وقطران وأوقدوا تحته النيران .  وفي  هذا جميعه كان الرب يشفيه ويقيمه سالما . وأخيرا  صلبوه واخذوا  يضربونه  بالنشاب ، فجاء ملاك الرب ، وانزل القديس وصلب الوالي مكانه .  فكانوا يضربونه كأنه القديس وهو يصرخ قائلا انا أرمانيوس . فقال له القديس حي هو  الرب انك لا تنزل من علي الخشية حتى تخرج الذين في الحبس وتنشر خبرهم . ففعل الوالي  كقول القديس وكان عدد الشهداء الذين أخذت رؤوسهم في ذلك اليوم خمسمائة وأربعين نفسا  . وبعد ذلك اسند الوالي أمر تعذيب القديس   إلى أحد الأمراء الذي يقال له اوريون .  فسافر به بحرا إلى بلده . وعند   المساء رست السفينة علي إحدى القرى وناموا . وفي  الصباح وجد ان المكان   الذي رست أمامه هو بلد القديس الذي تعجب من   ذلك . فأتاه صوت  قائلا هذه بلدك فأخرجوه ، وبعد عذاب كثير قطعوا رأسه   المقدس ونال إكليل الشهادة ،  وخلع اوريون قميصه ولف به جسد القديس وسلمه لأهله . صلاته تكون معنا امين . نقل جسد القديس تيموثاؤس تلميذ معلمنا القديس بولس الرسول في هذا اليوم نعيد بتذكار نقل أعضاء القديس  تيموثاؤس الرسول  من  مدينة أفسس إلى مدينة القسطنطينية . وذلك انه لما  بني الملك قسطنطين  مدينة  قسطنطينية . ونقل إليها كثيرا من أجساد القديسين  ، وسمع بوجود هذا القديس ، أرسل  بعضا من الكهنة ، فحملوه إلى القسطنطينية ، ووضعوه في هيكل الرسل والقديسين. صلاته  تكون معنا امين. تذكار رئيس الملائكة سوريال في  هذا اليوم تذكار الملاك الجليل سوريئيل . هذا الذي كان مع  عزرا النبي  الصديق ، وعرفه الأسرار الخفية . وهو ايضا الشفيع في الخطاة . شفاعته  تكون  معنا امين . | 
| 
 |