منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 01 - 2025, 11:26 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,333,710





لننعم بالوليمة السماوية


لننعم بالوليمة السماوية:

يقدم لنا العريس جسده خبزًا يفرح النفس ودمه خمرًا يبهجها... وخلال هذا السرِّ العجيب يثبت فينا ونحن فيه فنُحسب موضع سرور الآب، ويرضى عن كل أعمالنا.
* يقول سليمان مشيرًا إلى تلك النعمة، في سفر الجامعة: "تعال كُل خبزك بفرح"، بالطبع الخبز الروحي "تعال" هي دعوة مفرحة إلى الخلاص والبركة.
"واشرب خمرك بقلب طيب (بنفس مسرورة)"، أي الخمر الروحية.
"واسكب الدهن على رأسك". ها أنت ترى كيف يُشير إلى المسحة السرية.
"ولتكن ثيابك بيضاء في كل حين، لأن الله قد رضيَ عن أعمالك" [7-8]. أما الآن، وقد خلعت ثيابك القديمة ولبست البياض الروحي، يجب عليك أن تظل دائمًا ثيابك بيضاء. لا أُريد القول أنه يجب أن تلبس دائمًا ثيابًا بيضاء، بل يجب أن تكون مرتديًا النقاوة الحقة والبهاء الروحي. لكي يمكنك القول مع الطوباوي إشعياء: "تبتهج نفسي بإلهي، لأنه قد ألبسني ثياب الخلاص، كساني رداء البهجة" (إش 61: 10).
القديس كيرلس الأورشليمي
والعجيب إذ يقدم لنا السيِّد المسيح جسده ودمه المبذولين طعامًا مفرحًا يهيئنا للعرس الأبدي باتحادنا معه يدعوهما "خبزك" و"خمرك". لقد صار في ملكيتنا، فيُحسبان

خبزنا وخمرنا، بل وفي علاقة شخصية حميمة بكونه خبزي وخمري أنا!
كلما تمتعنا بخدمة الأفخارستيا (القداس الإلهي) ندرك أننا إنما ننال عربون العرس الأبدي والوليمة السماوية، نشعر بتهليل قلبي داخلي وشوق الله ورضاه عنا في المسيح يسوع عريس نفوسنا. نلبس مسيحنا كثوب برّ ينزع عُرينا ويزيل تقصيرنا، وننعم ببهائه علينا.
لنهتم أن نرتدي ثوب العرس هنا فلا نُحرم من وليمة العرس والاتحاد مع عريسنا.
* كثيرًا ما امتدحت العذارى والأرامل والمتزوجات اللواتي حفظن ثيابهن دائمًا بيضاء، اللواتي يتبعن الحمل أينما ذهب.
* أُخبرنا أن العريس يأكل وسط السوسن، أي بين الذين لم يلطخوا ثيابهم، لأنهم بقوا عذارى (روحيًا)، واصغوا إلى قول الجامعة: "لتكن ثيابك في كل حين بيضاء".
* الذي ليس عليه ثوب العُرس ولم يحفظ تلك الوصية: "لتكن ثيابك في كل حين بيضاء" هو مغلول اليدين والقدمين، فلا يعرف كيف يتكئ عند المائدة أو يجلس على عرشٍ أو يقف على يمين الله، بل يُطرح في جهنم حيث العويل وصرير الأسنان.
القديس جيروم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بالنميمة أغوت الحيّة حواء وأخرجتها من الفردوس وآدم معها
أنا هو الخبز السماوي، من يأكلني يتمتَّع بالوليمة الأبدية
هل تشارك الآب في التمتع بالوليمة
المحبة لا تتحقق بالنميمة
تجذبنا لحضنك لننعم بك


الساعة الآن 11:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025