* ثبِّت أمر رحيلك في قلبك يا إنسان، وذلك بدوام قولك: "هوذا الرسول قادم على الأبواب، هذا الذي يأتي من أجلي، فلماذا أنا كسلان؟ إن رحيلي سيكون إلى الأبد، وبلا عودة!
اقضِ الليل في هذا التفكير، ولتبتهج به طوال النهار، حتى حينما يأزف موعد الرحيل تستقبله بحفاوة وحبور، قائلًا: [تعال في سلام، فإنني أعرف أنك قادم، ولم أُهمل في أمر ينفعني في هذا الطريق].