![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يَفْتَح عَلَيْكِ أَفْوَاهَهمْ كلّ أَعْدَائِكِ. يَصْفِرونَ وَيحْرِقونَ الأَسْنَانَ. يَقولونَ: قَدْ أَهْلَكْنَاهَا. حَقًّا إِنَّ هَذَا الْيَوْمَ الَّذِي رَجَوْنَاه. قَدْ وَجَدْنَاه! قَدْ رَأَيْنَاه [16]. تهلل الأعداء وظنوا أن ما حل بأورشليم هو بقوتهم وسلطانهم، وأنه قد جاء اليوم الذي طالما اشتهوه، ولم يدركوا أن ما حدث إنما بسماح من الله لأجل التأديب المؤقت. يظن الشيطان أن سعادته ونجاحه يكمنان في السيطرة على الإنسان واحتلال فكره وقلبه وكل طاقته ليرافقه في طريق دماره. وعلى العكس فإن خروجه من إنسان يُحسب بالنسبة له فشلًا ودمارًا. *يحسب الشيطان خروجه من الإنسان هلاكًا له، فإن الشياطين لا ترحم، تحسب نفسها أنها تعاني شرًا إذا لم تتعب البشر! الأب ثيؤفلاكتيوس |
|