![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() بَسَطَتْ صِهْيَوْنُ يَدَيْهَا. لاَ مُعَزِّيَ لَهَا. أَمَرَ الرَّبُّ عَلَى يَعْقُوبَ أَنْ يَكُونَ مُضَايِقُوهُ حَوَالَيْهِ. صَارَتْ أُورُشَلِيمُ نَجِسَةً بَيْنَهُمْ [17]. بعد أن تحدث النبي باسم أورشليم كلها، الآن يتحدث باسمه الشخصي ليكشف سرّ ما حل بشعبه. يدعو شعبه "يعقوب" لكي يقتدوا بأبيهم يعقوب رجل الله الذي صارع مع الله والناس وغلب، ليتطهروا من النجاسة التي سقطوا فيها. بسط اليدين هنا يشير لا إلى احتضان القادمين لتملأهم فرحًا وتعزية، وإنما إلى التوسل والإعلان عن الحاجة إلى معزٍ. كان يليق بصهيون أن تبسط يديها لتكرز للعالم بالمخلص، إذ تسلمت النبوات والوعود الإلهية والرموز عنه، لكنها عوض أن تبسط يديها لتسند العالم، صارت مفتقرة إلى من يعزيها. صارت في يأسٍ تطلب عونًا من العالم، بيلاطس ورجاله. انفضحت أمام الأمم، وصارت في أعينهم فاقدة للقداسة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يرسل الله ملائكة إلى قديسيه، لتملأهم بالحياة الطيبة والسلام |
لقد وجد إرميا فرحًا وتعزية في كلمة الرب |
ليتسع لكل القادمين إليه |
احتضان فقط |
احتضان فقط |