![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() تَجَبَّرَ الْعَدُوُّ عَلَى هَذِهِ أَنَا بَاكِيَةٌ. عَيْنِي عَيْنِي تَسْكُبُ مِيَاهًا، لأَنَّهُ قَدِ ابْتَعَدَ عَنِّي الْمُعَزِّي رَادُّ نَفْسِي. صَارَ بَنِيَّ هَالِكِينَ، لأَنَّهُ قَدْ تَجَبَّرَ الْعَدُوُّ [16]. صار البكاء لا يفارقها لأنه هكذا صار حالها: أ. ليس من أحدٍ يعزيها وسط آلامها ولو بمجرد الاقتراب إليها والنطق بكلمات تشجيع وسط آلامها. ب. فقد أبناؤها الرجاء في القيامة حتى في المستقبل. ج. أعلن العدو نصرته عليها. من هم أبناء أورشليم الهالكون إلا رؤساء الكهنة والكتبة والفريسيون وغيرهم من القادة، الذين عوض تقديم معونة وتعزيات صاروا هالكين، ودفعوا بالشعب إلى جحد المخلص، مصدر كل تعزيات سماوية. |
|