![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الرَّبُّ إِلَهُكِ فِي وَسَطِكِ جَبَّارٌ يُخَلِّصُ. يَبْتَهِجُ بِكِ فَرَحًا. يَسْكُتُ فِي مَحَبَّتِهِ. يَبْتَهِجُ بِكِ بِتَرَنُّمٍ. [17] إذ ترجع البقية إلى الرب، ينسب الرب نفسه إليها معتزًا بها، فيُقال لها "إلهك"، كما يقال: "إله إبراهيم، إله اسحق، إله يعقوب". إنه في وسط كنيسته الإله القدير القادر أن يخلص إلى التمام. يدافع عنها ويهبها حياة النصرة. هذا هو موضوع بهجته وفرحه بحبه لها ويتأمل جمالها الروحي كمن يصمت لا في تجاهل لها، بل في محبته العظيمة نحوها. أنه يستريح في محبته لها. يا للعجب، فإننا نعلم أن الله هو مصدر بهجتنا وتهليلنا وسعادتنا، أما أن نسمع عن الله أنه يبتهج ويُسر بنا ففي هذا نرى عجبًا! حقًا كما يقول ابن سيراخ "لذة الله في بني البشر"، وكما يقول السيد المسيح نفسه "يكون في السماء فرح بخاطى واحد يتوب" (لو 15). إنه الأب الذي يفرح باحتضان أبنائه، وتقديم أمجاد سماوية لهم. * بالتأكيد سيخلص، لكنه سيفعل هذا بحسب الطريقة التي وعد بها. ولكن بأية طريقة وعد بها؟ أن نريد الخلاص، وأن نستمع إليه. فإنه لا يقدم وعدًا لألواح خشبية. القديس يوحنا الذهبي الفم |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أيها الإله القدير (مز 84: 13) |
من اللائق ألاَّ ييأس خاطئ ما مادام تحت يد الطبيب القدير |
محفوظ فى يد الإله القادر القدير |
الرب الإله الخالق القادر على كل شئ |
يخلص إلى التمام |