* أعرف أن بعض المفسرين يفهمون هذا النص عن العودة من بابل، وتجديد أورشليم، وأنا لا أعارض كلماتهم هذه. فالنص ينطبق أيضًا على ما حدث في ذلك الحين. لكن يمكنكم أن تجدوا محصٍّلة أكثر دقة، خاصة بتجسد مخلصنا. إذ شفى حزانى القلوب بغسل الميلاد الجديد حيث جدد الطبيعة البشرية، معلنًا حبه لنا، إذ سلم نفسه لأجلنا. فإنه "ليس حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لأجل أحبَّائه" (يو 15: 13). وأيضًا "هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية".