![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() صلاحه نحو المؤمنين وهو ما ظهر بوضوح في التكفير عن خطايانا بفضل عمل الصليب، وفي منحنا الخلاص الأبدي. وهل هناك صلاح أعظم من أن الراعي يبذل نفسه عن الخراف!! ولهذا السبب سمى المسيح نفسه: “الراعي الصالح”. ثم هل هناك صلاح يوازي معرفته الفائقة لكل واحد من خاصته؟! «أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ ... أَمَّا أَنَا فَإِنِّي الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَأَعْرِفُ خَاصَّتِي وَخَاصَّتِي تَعْرِفُنِي» (يو10: 11، 14). وكم تمتلئ حياة الأتقياء من صلاحه الذي يغمرهم به، هم وأسرهم «مَا أَعْظَمَ جُودَكَ الَّذِي ذَخَرْتَهُ لِخَائِفِيكَ، وَفَعَلْتَهُ لِلْمُتَّكِلِينَ عَلَيْكَ تُجَاهَ بَنِي الْبَشَرِ!» (مز31: 19). ثم كم اختبرنا صلاحه لما لجأنا إليه في زمن الضيق، واتكلنا عليه فأنقذنا «صَالِحٌ هُوَ الرَّبُّ. حِصْنٌ فِي يَوْمِ الضَّيقِ، وَهُوَ يَعْرِفُ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْهِ» (نا1: 7). آه يا ليت صلاحه يأسر قلوبنا ويملأ أذهاننا فنفرح به ونشهد عنه. |
![]() |
|