يمكننا جميعًا أن نشعر بالراحة في معرفة أن قدرة المسيح
على غفران الخطايا مستمرة في العالم اليوم.
إن رحمته متاحة لنا الآن كما كانت متاحة لأولئك الذين قابلهم
في خدمته على الأرض. نرجو أن نقترب منه دائمًا بثقة وانفتاح،
مستعدين لقبول غفرانه وأن نمد نفس الغفران للآخرين.
وليتنا، مثل العشّار في الهيكل، لا نتوقف أبدًا عن الصلاة قائلين:
"يا الله ارحمني أنا الخاطئ" (لوقا 18: 13).