|  | 
|  | 
|  |  | 
| 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 | |||||||||||
| 
 | |||||||||||
| سنكسار ( يوم الأثنين ) 11 مارس 2024 2 برمهات 1740      اليوم الثانى من شهر برمهات المبارك شهادة الانبا مكراوى الاسقف من اشمون شهادة القديس  مكراوى الأسقف قي مثل هذا اليوم استشهد القديس الطوباوي الأنبا مكراوى الأسقف .  وهذا الأب كان من أكابر أهل اشمون  جريس . ورسم أسقفا على نقيوس وحدث ان ثار اضطهاد  على المسيحيين ،  فاستدعاه يوفانيوس (ورد في مخطوط بشبين الكوم " لوقيانوس ") الوالي  للمثول  بين يديه ،وقبل أن يذهب إليه دخل الى المذبح المقدس ورفع يديه وصلى . ثم  وضع  أوانى المذبح وبدله التقديس في مكان من الهيكل . وصلى ثانية الى السيد  المسيح أن  يحرس كنيسته ، ثم توجه مع الرسل الى أتوالى الذي تقصى منه عن  اسمه ومدينته ، وعلم  أنه أسقف المدينة ، أمر أن يضرب ويهان ، وأن يذاب جير  في خل ويصب في حلقه . ففعلوا  به ذلك ، ومع هذا حفظه الله ولم بنله أى أذى  . وبعد ذلك أرسله هذا الوالي الى  أرمانيوس والى الإسكندرية . وهذا أودعه  السجن فأجرى الله على يديه آيات كثيرة .  منها أن أوخارسطوس بن يوليوس  الاقفهصى ، مدون أخبار الشهداء ، كان مصابا بالفالج  فصلى عليه هذا القديس  فشفاه الله بصلاته . وقدس في بيت يوليوس وناولهم واتفق معه أن  يهتم بجسده  ويكتب سيرته ، وبلغ الى مسامع أرمانيوس ما يعمله هذا القديس من الآيات ،   فأمر أن بعذب بأنواع العذابات ، بأن يعصر وتقطع أعضاؤه ، ويلقى للأسد  الضارية ،  ويغرق في البحر ويوضع في أتون النار ، ولكن الرب كان يقويه فلم  تؤذه تلك العذابات .  وكانت لهذا القديس أخت عذراء تقوم بخدمة الكنيسة تدعى  مريم وشقيقان يدعى أحدهما  يؤنس والآخر اسحق ، فحضروا جميعا إليه وهو في  السجن وبكوا أمامه قائلين : لقد كنت  لنا أبا بعد أبينا ، فكيف تمضى  وتتركنا يتامى . فعزاهم وشجعهم وواساهم وطلب إليهم  أن يمضوا بسلام .  وأخيرا أشار يوليوس الاقفهصى على الوالي قائلا " أكتب قضية هذا  الشيخ  تسترح منه " . فسمع لقوله وأمر بقطع رأسه فأخذ يوليوس جسده ولفه في لفائف   فاخرة مذهبة . ووضع صليبا من ذهب على صدره. وأرسله في سفينة صحبة غلمانه  الى مقر  كرسيه في نقيوس . فسارت حتى وصلت بلدة أشمون جريس ووقفت دون أن  تتحرك كما لو كانت  مربوطة بسلاسل ، وعبثا حاولوا تحريكها . وبينما هم كذلك  إذا بصوت يخرج من الجسد  قائلا : " هذا هو الموضع الذي سر الرب أن يوضع  جسدي فيه " . وقد أعلموا أهل البلد  بذلك فخرجوا إليهم حاملين سعف النخل ،  وحموه بإكرام عظيم الى بلدهم . وكانت جملة  حياته مائة وإحدى وثلاثين سنة ،  منها ثلاثون سنة قسا ، وتسع وثلاثون سنة أسقفا .  وأكمل جهاده - الحسن  ونال اكليل الحياة . بركة صلاته تكون معنا ولربنا المجد آمين . | 
| 
 |