الفرّيسيّون مختلفون مع الصّدّوقيّين، ولكن خوفهم من المسيح، الذي انجذبت الجموع له وتركتهم، جعلهم يتفقون على تجربته لمحاولة إظهار ضعفه، وإبعاد الجموع عنه.
فطلبوا منه أن يصنع لهم معجزة كبيرة، تظهر واضحة في الجو، أو نازلة من السماء، لتؤكد أنه المسيا المنتظر، مع أنه صنع معجزات كثيرة أمام الجموع. ولكنهم، بكبريائهم وغيرتهم، لم يؤمنوا به، وما زالوا يقاومونه. وظنوا أنه بطلبهم آية كبيرة من السماء، يُظهرون عجزه عن إتمامها، فتبتعد عنه الجموع.