![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() إنّ أعمق احتياجات الإنسان هو الاحتياج للحبّ . لقد خُلقنا وفي نفوسنا جوفًا صارخًا للحبّ. سواء للحبّ من أحبّائنا أو للحبّ من الله "سبحانه" ولأنّ الله محبّة، خلق الإنسان، فالإنسان في المسيحيّة هو نتاج محبّة الله . خلقه لذاته، وأحبّه، فيُخبرنا الوحي المُقدّس: «تَرَاءَى لِي الرَّبُّ مِنْ بَعِيدٍ: «وَمَحَبَّةً أَبَدِيَّةً أَحْبَبْتُكِ ، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَدَمْتُ لَكِ الرَّحْمَةَ.» (سفر إرميا 31: 3)، وأيضًا يقول: «إِذْ صِرْتَ عَزِيزًا فِي عَيْنَيَّ مُكَرَّمًا، وَأَنَا قَدْ أَحْبَبْتُكَ.» (سفر إشعياء 43: 4). إنّه لامتنان عظيم أنّ الله -الخالق العظيم- يُحبّنا، وليس هذا فحسب، بل أيضًا مُكرّمين في عينه، ذو كرامةٍ وقيمةٍ، وهو الوحيد الذي يقدر أن يملأ جوف نفوسنا بحبّه، فتعالى إليه فهو يُحبّك. |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| قالي تعالى رجعت إليه وصليبه من الموت نجاني |
| تعالى إليه و اترمي عليه و حط ايدك فى ايديه |
| فقط تذكّر أنّ الله يُحبّك فاصرُخ إليه قائلًا ارحمني |
| تعالى إليه بكل ما فيك |
| تعالى إليه وسلم ليه أمرك |