أثناء الاضطهاد الروماني للكنيسة اتفق ثلاثة من الأساقفة هم هيزيكيوس وباخوم وثيؤدورس مع الأنبا فيلياس أسقف اتمي (وهي الآن تمي الأمديد) شريكهم في الخدمة الرسولية وكتبوا رسالة إلى ميليتيوس الليكوبولي، حين أحدث الشغب أيام الأنبا بطرس خاتم الشهداء، يرجون منه أن يحافظ على وحدة الكنيسة. وقد نال هؤلاء الأساقفة الأربعة إكليل الشهادة حين اندلعت نار الاضطهاد، وكذلك استشهد الأنبا أنطونيوس أسقف بنا والأنبا أمونيوس أسقف إسنا والأنبا هيلينيوكوس أسقف أوسيم (وقد وردت سيرة الأخيرين في السنكسار الإثيوبي).