"يمدون ألسنتهم كقسيهم للكذب لا للحق، قووا في الأرض. لأنهم خرجوا من شرٍ إلى شرٍ وإيأي لم يعرفوا يقول الرب" [3].
إذ تحولت ألسنتهم إلى أداة للحرب، لا لحساب الحق بل للكذب،
ظنوا أنهم أقوياء، فانطلقوا في الخبث من شرٍ إلى شرٍ،
ودخلوا في دوامة الخطية، ولم يجدوا فرصة للوقوف
إلى حين ومراجعة النفس. بهذا فقدوا معرفة أنفسهم
كما فقدوا بصيرتهم الداخلية ومعرفتهم للرب.