![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() رُبَّما كَوَّنتَ صورة عن الله أنَّهُ دَيَّان وشَديد العِقاب. قاضٍ مُستَعِدّ لِيُعاقِب الشِّرير. وأنتَ على حَق. فهو قاضٍ مِثالِيٍّ لِمُعاقَبة كُل الأشرار. لكن السُّؤال هو، هل هذهِ مُيولَهُ الطَّبيعِيَّة؟ لِنُلقي نَظرة على الكِتاب المُقدَّس ونرى كيفَ يُعلِن الله عن نَفسِهِ لَنا… لِنَبدأ في المَقطَع حَيثُ يُنَفِّذ الله الحُكمَ على شَعبِهِ… وَيَقُومُ اللهُ كَمَا فَعَلَ فِي جَبَلِ فَرَاصِيمَ ضِدَّ الْفِلِسْطِيِّينَ، وَيَغْضَبُ كَمَا فَعَلَ فِي وَادِي جِبْعُونَ ضِدَّ الْأَمُورِيِّينَ، لِيَعْمَلَ عَمَلَهُ الْعَجِيبَ، وَيَفْعَلَ فِعْلَهُ الْغَرِيبَ. سِفر إشَعياء 28: 21 هاتَين العِبارَتَين “عَمَلَهُ العَجيب” و “فِعلَهُ الغَريب” بَرَزَتا. هذا “العَمَل” المُشار إلَيهِ هو القَضاء. إذاً هذا واضِح أنَّ القَضاء لا يكون مَألوفاً أو اعتِيادِيّاً. القَضاء هو عَمَل الله (الغَير عادي) و (الغَير مألوف). وَأُسَرُّ بِالإِحْسَانِ إِلَيْهِمْ، وَأَغْرِسُهُمْ فِي هَذِهِ الأَرْضِ بِالْحَقِّ مِنْ كُلِّ قَلْبِي وَنَفْسِي. سِفر إرميا 32: 41 |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|