![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* إن كان أحد يعترض على وجود هراطقة الآن، فليذكر أن الأمر هكذا منذ البداية، إذ كان الشيطان يقيم الضلال على الدوام في مقابل الحق. في البداية وعد الله بالصالحات، وقدم أيضًا الشيطان وعده. أقام الله الفردوس، وخدع الشيطان الإنسان بقوله: "تصيران كالله" (تك 3: 5)، فإن كان قد عجز عن تقديم عمل قدم وعودًا هي بالأكثر كلمات، وهذه هي طبيعة المخادعين. بعد هذا جاء قايين وجاء معه هابيل، أبناء شيث ومعهم بنات الناس، حام ومعه يافث، إبراهيم (وفي أيامه) وُجد فرعون، يعقوب ومعه عيسو. وهكذا جاء موسى (وهرون) وقام الساحران. الأنبياء ومعهم الأنبياء الكذبة. الرسل والرسل الكذبة، المسيح وسيجيء ضد المسيح. هذا ما كان قبلًا، وما حدث إلى ذاك اليوم... وفي اختصار لم يكن هناك وقت لم يوجد فيه الباطل ليقف ضد الحق. إذن لا تقلقوا . القديس يوحنا الذهبي الفم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|