منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 10 - 2022, 06:31 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,319,937

" كَثِيرَةٌ لِلْمُلُوكِ" في الكتاب المقدس
وَغَلاَّتُهَا كَثِيرَةٌ لِلْمُلُوكِ الَّذِينَ جَعَلْتَهُمْ عَلَيْنَا لأَجْلِ خَطَايَانَا،
وَهُمْ يَتَسَلَّطُونَ عَلَى أَجْسَادِنَا وَعَلَى بَهَائِمِنَا حَسَبَ إِرَادَتِهِمْ،
وَنَحْنُ فِي كَرْبٍ عَظِيمٍ. [37]
من هم هؤلاء الملوك الذين يتسلطون على أجسادنا وبهائهمنا إلا الشهوات والخطايا التي نفتح لها باب الفكر والقلب، فتتسلم قيادة إنساننا الداخلي وتستعبدنا حسب أهوائها. وكما كتب الإنجيلي يوحنا: "أجابهم يسوع: الحق الحق أقول لكم إن كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية" (يو 8: 34).
* إنه عبد، يا ليته لإنسان بل للخطية!
من لا يرتعب أمام مثل هذه الكلمات؟ الرب إلهنا يهبنا - أنتم وأنا - أن أتكلم بتعبيرات لائقة عن هذه الحرية، باحثًا عنها، وأن أتجنب تلك العبودية...
يا لها من عبودية بائسة! عندما يعاني البشر من سادة أشرار يطلبون على أي الأحوال تغيير السيِّد. ماذا يفعل عبد الخطية؟ لمن يقدم طلبه؟ إلى من يطلب الخلاص...؟ أين يهرب عبد الخطية؟ فإنه يحمل (سيِّدته، أي الخطية) أينما هرب. لا يهرب الضمير الشرير من ذاته، لا يوجد موضع يذهب إليه.
نعم لا يقدر أن ينسحب من نفسه، لأن الخطية التي يرتكبها هي في داخله. يرتكب الخطية لكي يحصل على شيءٍ من اللذة الجسدية. لكن تعبر اللذة وتبقى الخطية. ما يبتهج به يَعبر، وتبقى الشوكة خلفها. يا لها من عبودية شريرة...!
لنهرب جميعًا إلى المسيح، ونحتج ضد الخطية إلى الله بكونه مخلصنا.
لنطلب أن نُباع لكي ما يخلصنا بدمه. إذ يقول الرب: "مجانًا بُعتم وستخلصون بدون مالٍ" (إش 52: 3). تخلصون بدون ثمن من جانبكم؛ هكذا يقول الرب، لأنه هو دفع الثمن لا بمالٍ بل بدمه، وإلاَّ بقينا عبيدًا معوزين .
القديس أغسطينوس

* إن غلبتنا الشهوات الجسدية وصرنا عبيدًا لها في هذه المعركة لا نكون حاملين لعلامة الحرية، ولا لعلامة القوة، ونُستبعد من النضال ضد القوات الروحية كغير أهلٍ وكعبيدٍ بكل ما يسببه ذلك من ارتباك. لأن "كل من يفعل الخطية هو عبد للخطية" (يو 34:8). هكذا يصفنا الرسول بمثل هذه التسمية "زناة". "لم تصبكم تجربة إلا بشرية". (1 كو13:10). لأننا إن لم نهدف لإدراك قوة الفكر لن نكون أهلًا للدخول في صراع أشد ضد الشر على مستوى أعلى، إن كنا لم ننجح في إخضاع جسدنا الضعيف الذي يقاوم الروح .
القديس يوحنا كاسيان

* تهبنا المعمودية المقدسة حرية كاملة، ومع ذلك فللإنسان مطلق الحرية والإرادة، إما أن يُستعبد مرة أخرى لرباطات شهوانية، أو يبقى حرًا في تنفيذ الوصايا.
فإن التصقت إحدى الشهوات بالفكر، فهذا يكون من عمل إرادتنا الخاصة، وليس رغمًا عنا. إذ يقول الكتاب أنه قد أُعْطِيَ لنا سلطانًا "هادمين ظنونًا" (2 كو 10: 5).
ويكون الفكر الشرير، بالنسبة لمن يهدمونه، علامة على حبهم لله وليس للخطية. لأن وجود الفكر الشرير ليس فيه خطية، إنما تكمن الخطية في حديث العقل معه حديث ودٍ وصداقةٍ.
فلو أننا لسنا مغرمين بالفكر الشرير، فلماذا نتباطأ نحن فيه؟ إذ ما نبغضه من كل القلب، يستحيل أن تطيل قلوبنا الحديث معه إلاَّ إذا كان لنا شركة خبيثة معه!
الأب مرقس الناسك
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الكلمة العبرية ل "أبر" [1] تعني "بارًا" و"بريئًا" في الكتاب المقدس
كلمة "داود" تعني "حبًا" أو "محبوبًا" في الكتاب المقدس
"جت" كلمة عبرية تعني "معصرة"" في الكتاب المقدس
كلمة "حام" تعني "حامٍ" أو "ساخن" في الكتاب المقدس
"نُقَطَةٌ " κεραία (معناها في العبرية קוֹץ أي "الخط") في الكتاب المقدس


الساعة الآن 04:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025